أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بإطلاق مناقصة دولية في الإنتاج والإخراج بهدف التحضير لانجاز عمل سينمائي كبير حول الأمير عبد القادر.
دعا الرئيس تبون إلى منح هذا العمل البُعد العالمي لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية
ودعا الرئيس تبون إلى منح هذا العمل البُعد العالمي لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية بالنظر لمساره الذي أفناه في بناء الجزائر المعاصرة وإشعاعه الدولي، وما بذله في سبيل حماية الأقليات عبر العالم.
كما وجّه تبون تعليماته بفتح المجال أمام كل الكفاءات السينمائية الجزائرية والعالمية مع مراعاة المضمون المتفق عليه في دفتر الشروط.
كما تم في الأخير إرجاء بعض العروض التي جاءت في جدول الأعمال بغرض إثرائها.
وفي وقت سابق،أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بإعادة إطلاق مشروع إنتاج فيلم "الأمير عبد القادر" باعتباره مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وكونه رمزًا عالميًا.
وأسدى تبون تعليمات خلال اجتماع لمجلس الوزراء عند تطرقه لقطاع الثقافة بضرورة "إرساء صناعة سينماتوغرافية خلاقة لمناصب الشغل والثروة عن طريق الإنتاج السينمائي الهادف ذي المعايير الدولية".
وبقي مشروع فيلم الأمير عبد القادر حبيس المشاكل الإدارية والمالية، بعد أن وقعت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والشركة الأمريكية "سينما ليبر أستوديو" في 2013 اتفاق إنتاج مشترك لإنجاز فيلم روائي طويل حول حياة الأمير حددت مدة تصويره آنذاك بـ 18 أسبوع غير أنه لم ينجز إلى اليوم.
وذكرت الوكالة وقتها أن انطلاق تصوير هذا العمل كان سيكون في نوفمبر 2013، حيث أسند إخراجه إلى الفرانكو أمريكي شارل بورنت وبمشاركة من المخرج الأمريكي العالمي أوليفر ستون باعتباره منتجًا منفذًا له.
ورغم أنّ مشروع الفيلم العالمي لم يشهد لحظة الولادة لحد اليوم، إلا أن ميزانية العمل المقدرة بـ200 مليار قد صرفت منها ثلاثة أرباع دون أن ينطلق التصوير، صرفت فقط في شراء وصناعة الديكورات والإكسسوارات الخاصة بالعمل.
