قدمّت مؤسسات جزائرية على مدار 5 أيام، منتوجاتها للجمهور القطري في مبادرة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والترويج لجودة المنتجات الوطنية.
زيتوني أكد أن هذا الحدث يأتي في إطار تنفيذ خارطة طريق مشتركة لتعزيز الشراكة التجارية بين الجزائر وقطر
وأغلق معرض المنتجات الجزائرية الأول في قطر أبوابه، السبت في الدوحة، بعد استقطابه عددًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا اهتمامهم بالمنتجات الجزائرية، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، الملابس، الحرف اليدوية، والصناعات الثقيلة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
وقد شاركت في المعرض أكثر من 150 مؤسسة جزائرية، حيث أتيحت لها فرصة التواصل مع رجال أعمال قطريين واستكشاف فرص جديدة في السوق القطرية.
وفي ختام الفعالية، قام السفير الجزائري لدى قطر، السيد صالح عطية، بتكريم المشاركين تقديرًا لجهودهم في نجاح هذه النسخة الأولى من المعرض.
وكان المعرض قد افتتح الثلاثاء الماضي بحضور وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، الطيب زيتوني، ووزير البيئة والتغيير المناخي القطري، عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي.
وفي تصريحاته، أشار الوزير زيتوني إلى أن هذا الحدث يأتي في إطار تنفيذ خارطة طريق مشتركة لتعزيز الشراكة التجارية بين الجزائر وقطر، مؤكدًا على أهمية هذه المعارض في بناء جسور تواصل بين المؤسسات الجزائرية والقطرية وإبراز جودة المنتج الوطني.
وتخللت زيارة زيتوني لقطر، جولة في مصنع مجمع "بلدنا" الذي لديه استثمار ضخم في الصحراء الجزائرية، وزيارة إلى هيئة المناطق الحرة القطرية، حيث اطلع الوزير والوفد المرافق له على الفرص الاستثمارية المتاحة وآليات الدعم المقدمة لتعزيز التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين.
يشار إلى المعرض نُظم بتنسيق بين شركة "تصدير" (فرع مجمع صافكس)، الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وغرفة قطر، كما شهد تنظيم منتدى أعمال جزائري-قطري لتعزيز التفاعل الاقتصادي بين الجانبين.
