فريق التحرير - الترا جزائر
تعرض إمام بمسجد آيت لعزيز بدائرة عين الحمام بولاية تيزي وزو شرق العاصمة، إلى اعتدا تسبب له في كسور على مستوى القدم، أجرى على إثره عملية جراحية ناجحة، حسب بيان لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية.
الاعتداء على إمام تيزي وزو يعتبر الرابع بعد حوادث مشابهة وقعت في الجلفة وقسنطينة وتلمسان
ونشر المصدر نفسه، أن مدير الشؤون الدينية وفور سماعه بخبر الاعتداء، الذي تعرض له أحمد طيبي، إمام مسجد آيت لعزيز بدائرة عين الحمام، تنقل رفقة السلطات المحلية وأعيان المنطقة، إلى مستشفى المنطقة للإطمئنان على صحته، بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة.
من جهتها، استنكرت نقابة الأئمة تستنكر "ما يحدث للائمة وتطالب الجهات الوصية التدخل من أجل وضع حد لهذه الممارسات".
وتناقلت صفحات فيسبوكية، خبر توقيف الجاني، وتسليمه إلى السلطات الأمنية، في انتظار تقديمه إلى وكيل الجمهورية خلال الأيام القادمة.
ويأتي هذا الاعتداء، بعد ساعات قليلة من تعرض إمام مسجد علي بن أبي طالب، بولاية تلمسان أقصى غرب البلاد، إلى عملية طعن بعد آدائه صلاة الظُّهر، يوم الأحد الماضي.
ذكرت مديرية الشؤون الدينية لولاية تلمسان، أن إمام مسجد علي، سعيد تمتيري، تلقى طعنة بعد صلاة الظهر، استدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى الشهيد شعبان حمدون بمغنية.
وطمأن البيان المواطنين على حالة الإمام الصحية، ووصفت حالته بالمستقرة، وخضوعه للرقابة الطبية.
في هذا السياق، اعتبر رنان عبد القادر سعيد، أنه "بعد الحادثة المؤلمة التي ألمت بأحد أئمة ولاية تيزي وزو وراح ضحيتها إمام بذبحه، وكانت أصابع الاتهام قد نسبت الحادثة لمختل عقلي، ولم نر لها أثرًا ولم يتحدث عنها الإعلام لاحقًا، فلا ندري مقررات الحادثة، ها قد تكرر في وقتنا هذا مع إمامين أحدهما من المنطقة نفسها، والآخر من ولاية تلمسان".
إلى هنا، تمنى كاتب المنشور ألا يكون الفاعل مختلًا عقليًا كما في السابق، داعيًا إلى وضع قانون صارم ضد المعتدين على الأئمة، حتى لا يتحججوا بالمرض، على حد قوله.
أما صفحة "أبناء بئر خادم"، فقالت في منشور لها، إنه الاعتداء الرابع المسجل ضد أئمة المساجد، "بعد التعدي عليهم في قسنطينة والجلفة ومغنية".
