أمر قاضي التحقيق بمحكمة الرويبة شرق الجزائر العاصمة بوضع للناشط محمد تاجديت رهن الحبس المؤقت، عن تهم لم يتم الكشف عنها لحد الآن.
الشاب تاجديت الذي لقب بشاعر الحراك خلال فترة المسيرات الشعبية واجه العديد من القضايا أمام المحاكم
وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين وهي هيئة رصد محلية في منشور لها، أن تاجديت اعتقل من منزله العائلي في منطقة هراوة، وحول لدى مركز الشرطة حيث مكث في الحجز تحت النظر قبل أن يحال على النيابة.
ووفق نفس المصدر، فإن عائلة تاجديت تواصلت مع مصلحة التقديم لدى الجهات القضائية، لمعرفة مكان حبس ابنها، وهي في انتظار الحصول على تفاصيل لزيارته في السجن، بينما لا يعلم المحامون التهم الموجهة له لحد الآن.
وواجه الشاب تاجديت الذي لقب بشاعر الحراك خلال فترة المسيرات الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، العديد من القضايا أمام المحاكم.
وفي آب/أوت 2022، غادر السجن بعد استنفاذ عقوبته في قضية تتعلق باستغلال قاصر خلال المسيرات الشعبية، وذلك بعد أن استفاد من تقليص مدة الحكم خلال الاستئناف.
وتوبع تاجديت ورفاقه في تلك القضية التي تعود إلى 5 أبريل/ نيسان 2021، في وقائع تتعلق تصوير فيديو لطفل وهو يزعم أنه تعرض لاعتداء في مركز للشرطة وهو ما نفته المصالح الأمنية.
وعاد تاجديت للسجن مجددا بقرار من قاضي التحقيق بمحكمة سيدي بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2022، وذلك بناء على 3 تهم هي "نشر منشورات كاذبة" و"نشر منشورات على الجمهور من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية" و"التحريض على التجمهر غير المسلح".
لكن الناشط استفاد أشهرا قليلة بعد ذلك من الإفراج بعد إلغاء غرفة الاتهام قرار إيداعه السجن المؤقت، وهو يظهر منذ ذلك الوقت من حين لآخر على مواقع التواصل.
