فريق التحرير ـ الترا جزائر
أعلنت مجموعة "إيني" للطاقة وشركة "سنام" لإدارة شبكات الغاز الإيطاليتان، أنهما أبرمتا شراكة من أجل الإدارة المشتركة لأصولهما في خطوط أنابيب الغاز التي تربط الجزائر بروما.
الصفقة ستشمل بشكل أكثر تحديدًا خط الغاز الجزائري المار عبر تونس
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية "نوفا"، الثلاثاء، فإنّ "شركة إيني وافقت شركة على بيع نحو 49.9% من حصتها في خطوط أنابيب تنقل الغاز الجزائري إلى إيطاليا لمجموعة سنام للغاز؛ حيث من المقرر أن تدير الشركتان الخطوط معًا من خلال شركة جديدة."
وأوضحت شركة الطاقة الإيطالية "إيني"، أنّ "شركة سنام الإيطالية إدارة شبكات الغاز اسستحوذت على 49.9% من حصة الأسهم التي تمتلكها بشكل مباشر وغير مباشر في شركات تدير مجموعتين من خطوط أنابيب الغاز الدولية التي تربط الجزائر بإيطاليا."
كما تبلغ قيمة الصفقة بين الشركيتين الإيطاليتين نحو 405 ملايين أورو، على أن تتيح الصفقة أيضًا "الاستفادة من المهارات الخاصة بكل من إيني وسنام بطريقة تآزرية على طريق استراتيجي لأمن إمدادات الغاز الطبيعي في إيطاليا"، ويفضل "مبادرات التطوير المحتملة في سلسلة قيمة الهيدروجين أيضًا بفضل الموارد الطبيعية في الشمال أفريقيا"، تضيف "نوفا".
وشهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس عبد المجيد تبون، عن سعي الجزائر لمضاعفة صادراتها من الغاز لتصل إلى 100 مليار متر مكعب في عام 2023، وهو ما يعادل ضعف الكمية المصدرة خلال 2022.
وقال الرئيس تبون، خلال افتتاحه لمعرض الانتاج الوطني، وقتها، إنّ "الجزائر تطمح لمضاعفة إنتاج الغاز الموجّه حصريًا للتصدير"
وتابع: "نحن ننتج حاليا قرابة 102 مليار متر مكعب من الغاز، نستهلك نصفه محليًا، أتمنى أن نصل خلال 2023، إلى إنتاج 100 مليار مكعب من الغاز موجه فقط للتصدير".
وذكّر بانّ "الجزائر شريك طاقوي جد موثوق بالنسبة لأوروبا"، مؤكدًا بأنّ "الجزائر لا ترى مانعًا في رؤية إيطاليا تتحول لمركز محوري لتوزيع للغاز الجزائري نحو باقي الدول، ومنها ألمانيا."
وتطمح الجزائر أيضًا إلى إعادة إحياء مشروع الأنبوب الثاني للغاز "غالسي"، من أجل رفع صادراتها، التي تقدر بنحو 34/35 مليار متر مكعب سنويًا عبر خط "ترانسميد"، الذي يربط الجزائر بروما.