اتفاقية جديدة.. سوناطراك تعزّز اعتماد الأقمار الصناعية في حقولها الطاقوية

أعلن، مجمّع سوناطراك، الإثنين، عن توقيع اتفاقية إطار مع وكالة الفضاء الجزائرية، للاستفادة من التكنولوجيات الفضائية التي تتوفر عليها الوكالة.

الاتفاقية الجديدة ستساهم في وضع نظام تقدير الغازات المشتعلة وانبعاثات الميثان لتخفيض البصمة الكربونية الناجمة عن أنشطتها

وأوضح بيان أصدرته سوناطراك أنه: "وقع اليوم الرئيس المدير العام لسوناطراك توفيق حكار والمدير العام لوكالة الفضاء الجزائرية عز الدين أوصديق اتفاقية إطار تتعلق بوضع التكنولوجيات الفضائية التي تتوفر عليها وكالة الفضاء الجزائرية في متناول سوناطراك".

كما أشار المجمع، إلى أن "هذه الاتفاقية الإطار، ستشمل ثلاثة عقود تطبيقية تتعلق بمختلف خدمات أبحاث الفضاء التطبيقية التي أنجزتها وكالة الفضاء الجزائرية لصالح سوناطراك".

وتتعلق هذه العقود التطبيقية بجانب المرافقة بغرض وضع نظام تقدير الغازات المشتعلة وانبعاثات الميثان في إطار الجهود التي تبذلها سوناطراك في مجال تخفيض البصمة الكربونية الناجمة عن أنشطتها، والحصول على صور أقمار صناعية معتمدة ونماذج رقمية خاصة بحقول التطوير.

كما أنها ستمكن المجمع أيضًا من استغلال تقنيات "الجيوديزيا" الفضائية على مستوى حقول التطوير، يضيف البيان.

ووفق المصدر، فإنه "تحدد هذه الاتفاقية الإطار كيفيات التعاون بين الطرفين من أجل الاستخدام الأمثل لتكنولوجيات الفضاء وتطبيقاتها في تصميم ودراسة وتنفيذ مشاريع التطوير المتعلقة بمختلف مجالات نشاطات سوناطراك".

وتأتي الاتفاقية الثانية من نوعها بعد تلك التي وقعها الطرفان في حزيران/جوان 2022، من أجل "تقدير حجم الغازات المحترقة المنبعثة من حقول الطاقة، من خلال الأقمار الصناعية."

وأوضحت الشركة آنذاك أن هذا التعاون يهدف إلى تقدير أفضل للنتائج التي تحصل عليه المجمّع، فيما يخص الحد من مستوى حرق الغازات والتقليل من آثار البصمة الكربونية الناتجة عن أنشطتها بشكل عام.