فريق التحرير - الترا جزائر
أوفدت وزارتا الطاقة والبيئة، اليوم الخميس، لجنة تفتيشية ثانية لموقع الحفر بقسنطينة، حيث كان يُشبته بالعثور على بئر نفطي، وتتكون اللجنة من خبراء تابعين لوزارتي البيئة والطاقة، لإعداد تقرير ثانٍ يخص الزّيوت التي انبعثت من باطن الأرض بالولاية.
وزير الطاقة: تقرير اللجنة التفتيشية سيكون دعمًا لتقرير الخبراء الأول المُقام من طرف شركة سوناطراك
وأوضح وزير الطاقة والمناجم، في تصريح لوسائل الإعلام، على هامش انبعاث زيت المحرّكات من باطن الأرض بقسنطينة، أن اللجنة التفتيشية بصدد إعداد تقرير آخر لمعرفة كيفية وصول زيت المحركات إلى عمق 90 مترًا تحت الأرض، وأشار الوزير أن تقرير اللجنة التفتيشية سيكون دعمًا لتقرير الخبراء الأول المُقام من طرف شركة سوناطراك.
وكانت شركة سوناطراك، ثد أكّدت يوم الثلاثاء الماضي، أن السوائل المتدفّقة من البئر التي تم اكتشافها في مدينة أولاد رحمون، بقسنطينة، عبارة عن زيت محركات قديم يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن.
وقال بيان سابق لشركة سوناطراك، إنّه "إثر انتشار أخبار عن اكتشاف نفط بمنطقة أولاد رحمون بولاية قسنطينة، أوفدت سوناطراك فريقًا من الخبراء متعدّد التخصّصات إلى موقع الحفر لجمع عينات من مختلف المواد المتسربة وإجراء تحليلات دقيقة عليها".
وذكّرت الشركة البترولية أن الموقع عبارة عن بئر ماء ارتوازية أنجزه أحد الخواص، وخلال عمليات الحفر ظهرت مادة لزجة سوداء مصحوبة بتصاعد الغازات على عمق 90 مترًا.
وأضاف البيان "بعد إجراء مختلف التحاليل المخبرية وتفحص نتائجها بدقة، فإن سوناطراك تُعلم الرأي العام أن المادة المتدفقة من البئر الارتوازية المذكورة هي عبارة عن زيت محركات قديم ومتدهور، يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن وهو ما يعود لقدم هذا الزيت وتلوثه".
اقرأ/ي أيضًا:
سوناطراك تنهي الجدل.. بئر قسنطينة ليس بتروليًا
حريق مهول بأنبوبين لنقل البترول على الحدود الجزائرية الليبية