30-مارس-2021

مشهد من بئر أولاد رحمون بقسنطينة (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

أكّدت سوناطراك، الثلاثاء، أن السوائل المتدفقة من البئر التي تم اكتشافها في مدينة أولاد رحمون، بقسنطينة، عبارة عن زيت محركات قديم يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن.

إصدار قرار بغلق البئر للمحافظة على الموارد المائية بالمنطقة

وقال بيان لشركة سوناطراك إنّه "إثر انتشار أخبار عن اكتشاف نفط بمنطقة أولاد رحمون بولاية قسنطينة، أوفدت سوناطراك فريقا من الخبراء متعدد التخصصات إلى موقع الحفر لجمع عينات من مختلف المواد المتسربة وإجراء تحليلات دقيقة عليها".

وذكّرت الشركة البترولية أن الموقع عبارة عن بئر ماء ارتوازية أنجزه أحد الخواص، وخلال عمليات الحفر ظهرت مادة لزجة سوداء مصحوبة بتصاعد الغازات على عمق 90 م.

وأضاف البيان "بعد إجراء مختلف التحاليل المخبرية وتفحص نتائجها بدقة، فإن سوناطراك تعلم الرأي العام أن المادة المتدفقة من البئر الارتوازية المذكورة هي عبارة عن زيت محركات قديم ومتدهور، يحتوي على نسبة كبيرة من المعادن وهو ما يعود لقدم هذا الزيت وتلوثه".

وتابع: "أما فيما يتعلق بانبعاث الغازات بالموقع المذكور، فقد أثبتت التحاليل أن غاز الميثان هو المكون الرئيسي لها، وهو غاز حيوي ناتج من تخمر المواد الحيوانية والنباتية العضوية".

وأشارت سوناطراك إلى أنه تم الاتفاق مع السلطات المحلية على غلق هذا البئر للمحافظة على الموارد المائية بالمنطقة وحمايتها من التلوث وكذا تأمين محيط هذا الموقع.

وفي السياق، قال مدير البيئة لولاية قسنطينة أرزقي بوطريق في تصريحات سابقة أن النتائج الأولية للتحاليل التي أجريت على عينات للسوائل المتدفقة إثر حفر بئر أرتوازية ببلدية أولاد رحمون قد أظهرت "وجود نسب عالية من المحروقات وكذا الزيوت والشحوم والمواد المعلقة".

من جهته، أكد المدير العام للدراسات والاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم، مجلد ميلود، لتلفزيون "الشروق" أن دراسات المسح الفيزيائي التي قامت بها شركة سوناطراك سابقا، أكد وجود بترول في مناطق الشمال لكن بكميات ضئيلة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

صعد البترول.. هبط البترول

حريق مهول بأنبوبين لنقل البترول على الحدود الجزائرية الليبية