25-أبريل-2024
أحمد عطاف

أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن الجزائر ستواصل تحركاتها من أجل منح عضوية كاملة لدول فلسطين في الأمم المتحدة.

عطاف: لا توجد أي مشاكل في العلاقات الجزائرية الفرنسية وهناك لقاء قريب سيجمعني مع نظيري الفرنسي تحضيرا لاستحقاقات قادمة بين البلدين

وقال عطاف خلال لقائه، اليوم الخميس، مع ممثلي بعض الصحف الوطنية بمقر الوزارة إن الجزائر هي أول دولة نجحت بمجلس الأمن في تمرير لائحة حول وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة وفتح المجال لإدخال المساعدات الإنسانية 

وأبرز عطاف أن "الجزائر لن تتوقف عن مساعيها من أجل منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ولديها إستراتيجية في ذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي خصص لهذه القضية حيزا كبيرا في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة". 

في سياق منفصل، تحدث وزير الخارجية على الاجتماع التشاوري الأول بين قادة الجزائر وتونس وليبيا ، مشيرًا إلى أن اللقاء "تمخضت عن نتائج إيجابية لاسيما من الجانب السياسي"

وأضاف: "نأسف لكون منطقة المغرب العربي تتضمن ملفات تصنع الحدث في العالم على غرار الملف الليبي ومنطقة الساحل الصحراوي غير أن هذه الملفات تخوض فيها كل الدول إلا دول المنطقة التي تعتبر معنية بهذه الملفات بالدرجة الأولى وهو واقع مرير". 

ولفت عطاف إلى أن الجزائر بصفتها عضوا غير دائم بمجلس الأمن بحاجة إلى التعرف على آراء الأشقاء في الكثير من الملفات المطروحة على مستوى مجلس الأمن لاسيما تلك التي تعني مباشرة دول المغرب العربي 

وتابع: "الجزائر ليست مكتوفة الأيدي أمام ما يجري في الساحل وهي تقوم بواجبها وتضطلع بكامل مسؤولياتها لضمان أمن واستقرار المنطقة". 

وواصل: "بلادنا تواصل المشاورات حول مستجدات منطقة الساحل لإعادة الأوضاع إلى سكتها الصحيحة وهو الحل السياسي الذي لطالما رافعت من أجله الجزائر لحل المعضلات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو". 

واعتبر وزير الخارجية أن "الأوضاع المتردية في منطقة الساحل سياسيا واقتصاديا تتطلب اليقظة وتكثيف الجهود".

وعن العلاقات بين الجزائر وفرنسا، أبرز عطاف أنه "لا توجد أي مشاكل في العلاقات الجزائرية الفرنسية وهناك لقاء قريب سيجمعني مع نظيري الفرنسي تحضيرا لاستحقاقات قادمة بين البلدين".