أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، محادثات عبر الهاتف مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا، ستيفان سيجورني.
الوزيران استعرضا "واقع العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها، وكذا تحضيرات الاستحقاقات رفيعة المستوى المقبلة"
وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن الوزيرين استعرضا "واقع العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها، وكذا تحضيرات الاستحقاقات رفيعة المستوى المقبلة".
كما تناولا، بشكل معمق المباحثات الجارية على مستوى مجلس الأمن الأممي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص المأساة غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على "ضرورة تحرك مجلس الأمن للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وإقرار وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار دون مزيد من التأخير"، كما جاء في البيان.
كما أكد الوزيران في نفس السياق، على "ضرورة إعادة بعث مسار السلام بغية تحقيق تسوية عادلة ودائمة ونهائية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين"، حسب بيان الوزارة.
وكان الرئيس تبون قد تلقى قبل أيام مكالمة هاتفية من نظيره رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون تطرقا من خلالها إلى العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد جهوي ودولي.
وقد عبّر الرئيس تبون خلال هذه المكالمة عن بالغ قلقه إزاء تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، لا سيما في غزة.
كما تطرق الرئيسان إلى الآفاق الاقتصادية المشتركة التي تعود بالمنفعة على البلدين، ولاسيما الفلاحة الطاقة والأتربة النادرة وصناعة السكك الحديدية.
وفي الأخير اتفق الرئيسان على الزيارة الرسمية التي سيؤديها رئيس الجمهورية إلى فرنسا والتي ستكون مع نهاية شهر أيلول/سبتمبر وبداية تشرين الأول/أكتوبر، على أن يحدد تاريخها الرسمي لاحقًا.
