أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الخميس بمقر الوزارة، محادثات مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، (ايكواس) عمر توراي الذي يزور الجزائر.
الخارجية: اللقاء سمح بتبادل الرؤى والتحاليل بشان التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل الصحراوي
وتندرج هذه الزيارة، وفق بيان الخارجية، في إطار"تقاليد الحوار والتشاور بين الجزائر والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس)، حول المسائل والقضايا التي تخص فضاءهما المشترك".
وقد سمح اللقاء بـ"تبادل الرؤى والتحاليل بشان التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل الصحراوي"، وكذا "بحث سبل تعزيز التنسيق البيني بغرض مجابهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجه دول وشعوب المنطقة".
وكانت علاقات الجزائر مع منظمة إكواس، قد شهدت حركية منتصف العام الماضي في أعقاب الانقلاب الذي جرى في النيجر على الرئيس محمد بازوم وما تلاه من محاولات تدخل عسكري في المنطقة.
وأجرى في تلك الفترة عطاف جولات لعدة بلدان في منظمة إكواس، تهدف لتفضيل الحل السياسي في النيجر بدل التلويح بالخيار العسكري الذي كانت دول إكواس تحضر له.
وترتبط الجزائر بمصالح مع دول إكواس، خاصة نيجيريا التي تربطها بها اتفاقيات اقتصادية أبرزها إنشاء أنبوب غاز يربط البلدين وتكون غايته التصدير لأوروبا.
وفي نهاية كانون الثاني/جانفي الماضي، أعلنت ثلاث دول هي النيجر ومالي وبوركينا فاسو انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، متهمة المجموعة بالابتعاد عن المثل العليا التي أسست عليها.
