05-مايو-2024
أفلان

عبد الكريم بن مبارك نشّط تجمعا شعبيا في ولاية تمنراست (الصورة: فيسبوك)

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، إن دعم الحزب لبرنامج الرئيس عبد المجيد تبون "ليس من باب المجاملة والتملق."

الأمين العام لـ"الأفلان" أكّد بأن الحزب سيخوض رئاسيات 2024 موحدًا ومتماسكًا

وأوضح الأمين العام لـ"الأفلان"، خلال لقاء جهوي نشطه بولاية تمنراست، السبت، بأنّ "دعم برنامج رئيس الجمهورية والإنجازات التي حققها ليس من باب المجاملة أو التملق، وإنما هو من موقف صادق نعبر عنه بصوت مسموع''.

كما أثنى بن مبارك "على وفاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتجسيد التزاماته أمام الشعب الجزائري، ويتجلى ذلك لاسيما في تعديل الدستور وإعطاء المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية والتمسك بالطابع الاجتماعي للدولة، فضلا عن دعم الشباب وتعزيز القرار السيادي للدولة والمحافظة على الذاكرة والقضاء على مناطق الظل واتخاذ الإجراءات العملية لرقمنة المؤسسات''.

وبشأن رئاسيات أيلول/سبتمبر 2024، أفاد، الأمين العام لـ"الأفلان" بأنّ "حزب جبهة التحرير الوطني، لن يشهد أي انقسام، وسيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدًا ومتماسكًا، كقاطرة تقود من موقعها صدارة المشهد السياسي".

وتابع متعهدًا أمام إطارات ومنتخبي ومناضلي الحزب من ولايات تمنراست وأدرار وإيليزي وبرج باجي مختار وعين قزام وعين صالح وتيميمون وجانت، أن حزبه "سيعمل على توفير كل الدعم لإنجاح هذا الاستحقاق، داعيا مختلف الأطياف السياسية إلى ضرورة المشاركة القوية لتكون كرد على المشككين والتصدي بقوة لمختلف المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر."

وأشار إلى أن "الانتخابات الرئاسية القادمة استحقاق هام، يندرج ضمن رؤية مستقبلية للبلاد وبوابة جديدة، يدخل منها الشعب مرحلة جديدة أساسها الركائز الحقيقية للدولة الجزائرية."

كما أشاد بن مبارك في ختام كلمته بنجاحات الدبلوماسية الجزائرية التي فرضت نفسها وسجلت حضورها، مبرزا موقف الجزائر الثابت تجاه القضايا العادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

وسبق وأن كشف المسؤول السياسي بأنّ حزب "الأفلان" سيفصل في مشاركته في رئاسيات 2024، بعد استدعاء الهيئة الناخبة حزيران/جوان الداخل، وذلك عبر مؤسسات الحزب.

ويمثل "الأفلان" الحزب الأول في البرلمان وهو جزء من الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس عبد المجيد تبون والمشاركة في الحكومة، لذلك فإن المرجح وفق مراقبين أن يسير الحزب في دعم الرئيس لعهدة رئاسية ثانية في حال قرّر الترشح لانتخابات السابع من أيلول/سبتمبر 2024.