10-فبراير-2024

مقر الأفلان (جريدة السلام)

أبدى الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بن مبارك عبد الكريم، تفاؤله بعودة حزبه إلى الواجهة بمناسبة المحطات السياسية المقبلة، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام.

بن مبارك عبد الكريم: الأفلان سيكون اللاعب الأساسي في المحطات القادمة

وأوضح بن مبارك في كلمته خلال اللقاء الجهوي لولايات الغرب اليوم، "الأفلان هو صمام الأمان وسيعود بريقه ويعود إلى الساحة كما عهدناه".

ولفت الأمين العام أن الأفلان سيكون اللاعب الأساسي في المحطات القادمة وستكون القاطرة التي تجر كل العربات.

وفي السياق، دعا بن مبارك إلى لمّ شمل المناضلين في حزب جبهة التحرير الوطني التي قال إنها تسع الجميع وليست ملكا لأحد، مضيفا: “لن أسمح خلال عهدتي بأن يُهان أي مناضل في الجبهة سواء كان مجاهدا أو مناضلا".

كما شدّد على ضرورة رجوع جميع المناضلين إلى الحزب دون إقصاء، مطالبا بوضع مصلحة الحزب والوطن فوق كل الاعتبارات.

وأكد المتحدث أن لجنة الحكماء التي تم تنصيبها هي الأولى في تاريخ الأفلان والتي تضم مجاهدين ومناضلين من كبار الحزب، وذلك بغرض تقوية تماسك الحزب والتفاف مناضليه.

ومنذ وصوله بنظام التزكية خلفا لأبو الفضل بعجي خلال المؤتمر الحادي عشر للحزب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لا يكف بن مبارك عن الحديث حول أخلقة الحياة السياسية وانتهاء عهد البلطجة والمال الفاسد في حزب جبهة التحرير الوطني.

ويمثل الأفلان الحزب الأول في البرلمان وهو جزء من الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس عبد المجيد تبون والمشاركة في الحكومة، لذلك فإن المرجح وفق مراقبين أن يسير الحزب في دعم الرئيس لعهدة رئاسية ثانية في حال قرّر الترشح للانتخابات المنتظر نهاية هذا العام.