18-مايو-2024
التكتل

(الصورة: فيسبوك)

أكّد تكتّل "الاستقرار والإصلاح"، على لسان الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، أنّ "الشعب سيكون الفيصل في الاستحقاق المقبل."

ساحلي: ترشحي باسم التكتل الحزبي سيكون بهدف إنجاح الانتخابات لما تحمله من رهانات وتحديات داخلية وخارجية

وقال بلقاسم ساحلي، اليوم السبت، بوهران، غرب البلاد، خلال لقاء لإطارات تكتل "الاستقرار والإصلاح"، الذي يضم 7 أحزاب سياسية، إن: "الشعب سيكون الفيصل في هذا الاستحقاق وكلمته هي العليا حيث يجب عليه أن يشارك بقوة إن أراد التغيير للأحسن".

وشدّد ساحلي على "أهمية تكثيف اللقاءات المباشرة مع المواطنين لإنجاح الموعد الانتخابي المقبل". معلنًا نيته في الترشح في إطار هذا التكتل الحزبي.

وهنا أبرز أنّ ترشحه سيكون بهدف "إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة لما تحمله من رهانات وتحديات داخلية وخارجية وما تشكله من فرصة مواتية لتمكين المواطنين من ممارسة سيادتهم الشعبية المنصوص عليها دستوريا".

وأضاف: "هذا الاستحقاق يهدف إلى إعادة الاعتبار للنشاط الحزبي بعد ركود وجمود عرفه خلال السنوات الماضية".

واعتبر، أسير طيبي، رئيس حزب التجديد والتنمية ومنسق التكتل، أنّ "تأسيس هذا التكتل جاء بهدف الاستجابة للتطلعات المشروعة التي عبر عنها الجزائريون في عديد المناسبات".

كما ركّز الأمين العام للجبهة الديمقراطية الحرة، عبد القادر سمير سعداوي، على "أهمية النزول للميدان والاحتكاك بالمواطن ووضع برامج تستجيب لمتطلباته وتطلعاته لكسب ثقته."

وفي نيسان/أفريل الماضي، أعلن، تكتل أحزاب "الاستقرار والإصلاح"، عن تقديم بلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، مرشحًا عنه في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في 7 أيلول/سبتمبر المقبل.

وشدّد التكتل في بيان حزبي أنّ ما دعاها للتكتل هو "غياب رؤية توافقية وقراءة سياسية موضوعية وحكيمة للتطلّعات المشروعة التي عبّر عنها الجزائريون في العديد من المناسبات، وتأثير الاستقطاب والاصطفاف الحاد لدى الأوساط السياسية والمجتمعي، وتهميش الفعل السياسي والحزبي وتعويضه بمبادرات للمجتمع المدني.

وسبق لبلقاسم ساحلي أن تحدث في حوار له مع "الترا جزائر"،  عن طموح لديه في التشرح للرئاسيات، مبرزا أنه  سيكون له حضور فاعل في الرئاسيات المقبلة، إما بـ"الترشح أو بالدعم حتى يمكن لنا البناء ولا تضيع منا فرصة الرئاسيات كما ضاعت فرصة الحراك وما تبعها".

وكان ساحلي في الفترة السابقة، داعمًا للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وشغل منصبًا حكوميًا لمدة قصيرة خلال عهدته الرابعة.