15-أبريل-2024
بلقاسم ساحلي

بلقاسم ساحلي (صورة: فيسبوك)

كشفت الأحزاب المنضوية تحت تكتل "الاستقرار والإصلاح" عن تقديمها مرشحا عنها للانتخابات الرئاسية يوم الجمعة المقبل، والذي ينتظر أن يكون الوزير السابق بلقاسم ساحلي.

التحالف الوطني الجمهوري يدعو منذ فترة في بياناته، السلطات العمومية إلى "تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح الموعد الانتخابي المقبل"

وذكر هذا التكتل المشكل في أغلبه من أحزاب ناشئة، أنه سينظم ندوة صحفية يشرف عليها الأمن العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي وبمشاركة عدد من رؤساء الأحزاب السياسية.

وستخصص هذه الندوة، وفق نفس المصدر، للإعلان عن التأسيس الرسمي لتكتّل مجموعة من الأحزاب السياسية تحت مسمى "تكتّـل الاستقـرار والإصلاح"، و كذا الإعلان رسميا عن مرشح هذا التكتل للانتخابات الرئاسية المقررة في 07 سبتمبر 2024.

وقبل أسابيع، ذكرت هذه الأحزاب أنها صادقت على الصيغة النهائية للأرضية السياسية للتكتل، والتي تضم "تشخيصا للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد مع طرح مقاربة متعددة الأبعاد لإعادة الاعتبار للفعل السياسي وتجاوز حالة الجمود الحزبي والغلق الإعلامي، في إطار ترقية الحوار الوطني وترسيخ الاستقرار وتفعيل الإصلاحات في مختلف المجالات".

وأبرزت أنه "سيتم الإعلان الرسمي عن التكتل السياسي في قادم الأيام، مع ضبط موقف موحد وتقديم مرشح توافقي باسم التكتل الحزبي للانتخابات الرئاسية المسبقة".

ويدعو التحالف الوطني الجمهوري منذ فترة في بياناته، السلطات العمومية إلى "تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح الموعد الانتخابي المقبل، لا سيما ما تعلّق برفع التضييق على العمل الحزبي وفتح الفضاء الإعلامي، وكذا تمكين المواطنين من ممارسة حقوقهم وحرّياتهم الأساسية".

وكان ساحلي في حوار له مع "الترا جزائر"، قد تحدّث عن وجو طموح له في التشرح للئسيات، مبرزا أنه  سيكون له حضور فاعل في الرئاسيات المقبلة، إما بـ"الترشح أو بالدعم حتى يمكن لنا البناء ولا تضيع منا فرصة الرئاسيات كما ضاعت فرصة الحراك وما تبعها".

ويعود تأسيس التحالف الوطني الجمهوري إلى بداية فترة التعددية، حيث أن مؤسسه هو الشخصية التاريخية ورئيس الحكومة الأسبق الراحل رضا مالك، لكن حضوره تقلص في السنوات الأخيرة.

وبقي ساحلي في الفترة السابقة، داعمًا للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، وشغل منصبًا حكوميًا لمدة قصيرة خلال عهدته الرابعة.