حثّ وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الأحد، على الالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية في إصدار الفتاوي للحجاج الجزائريين بالبقاع المقدّسة.
38 مفتيًا سيرافقون الحجاج الجزائريين في مكة والمدينة خلال الموسم الشعائري
وأكّد الوزير بلمهدي خلال كلمة له بمناسبة، لقاء تكويني لأعضاء بعثة الحج لموسم 1445هـ/2024م، على أنه " يتعين على الجميع الالتزام بالمرجعية الدينية الوطنية، وعدم التهاون في الاستماع إلى انشغالات الحجاج وأسئلتهم وتوجيههم بالشكل الصحيح."
وأبرز "أهمية الدور الذي تقوم به المرشدات الدينية خلال فترة الحج، واللواتي يفوق عددهن هذه السنة 20 مرشدة". ونوّه إلى "تواجد 26 مفتيًا من أعضاء لجنة الفتوى بمكة المكرمة، مقابل 12 مفتيا بالمدينة المنورة."
وهنا قال وزير الشؤون الدينية إنه "يتعيّن على المرشدات الدينيات والمرشدين العودة كلما اقتضى الأمر ذلك، إلى خلايا الإفتاء التي سترافق الحجيج طيلة فترة مكوثهم بالبقاع المقدسة".
وألح بلمهدي على "ضرورة تقرب المرشدين من الحجيج والتعريف بأنفسهم، فضلا عن الالتزام التام بلبس سترة البعثة الجزائرية لتسهيل الوصول إليهم"، مؤكدا أن كل" الإمكانيات اللازمة سخرت لتسهيل عملهم لتقديم أفضل خدمة ممكنة للحجاج الميامين".
كما حث الوزير، جمع المرشدات والمرشدين من أعضاء بعثة الحج، على اتباع التعليمات التي وجهت إليهم والمندرجة ضمن خارطة الطريق المسطرة في جانبها الإجرائي والإداري والتوجيهي، لضمان ''أفضل تأطير ممكن للحجاج الجزائريين سواء بالمدينة المنورة أو بمكة المكرمة"، وفقه.
ويرتقب أن تطير أول رحلة لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة في 20 أيار/ماي القادم انطلاقًا من مطار هواري بومدين الدولي، نحو المدينة المنورة، بحسب بيان سابق للديوان.
وستُسيّر رحلات الحجاج الجزائريين من 12 مطارًا نحو البقاع المقدسة عبر 146 رحلة، منها 88 رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، 43 رحلة للخطوط الجوية السعودية و15 رحلة لشركة "طيران ناس".
للتذكير، استحدث الديوان هذا العام تطبيقًا جديدًا يحمل اسم "ركب الحجيج" بهدف تمكين الحجاج من الوصول إلى مختلف الخدمات التي يستفيد منها عبر البوابة الجزائرية للحج.
وسيسمح هذا التطبيق الجديد للحاج بالاستفادة من مختلف الخدمات عبر الولوج إلى البوابة الجزائرية للحج دون الحاجة إلى استعمال جهاز الكمبيوتر المحمول أو المكتبي.
