05-فبراير-2022

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

تباحث وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، السبت، مع رئيس وزراء دولة فلسطين، محمد اشتية، آخر تطورات القضية الفلسطينية، على هامش أشغال القمة الأفريقية،  بأديس أبابا.

أشغال قمّة الاتحاد الأفريقي انطلقت اليوم بإثيوبيا

وأفاد بيان للخارجية أن "الطرفين استعرضا آخر تطورات القضية الفلسطينية وآفاق إحياء العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف."

وتطرّق المسؤولان إلى "الاستحقاقات العربية المقبلة ودورها في تعزيز محورية القضية الفلسطينية في سياق العمل العربي المشترك."

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ تقديره للدعم الكبير للرئيس عبد المجيد تبون ومواقفه القوية المدافعة عن القضية الفلسطينية، والتي لاقت ترحيبًا كبيرًا وسط كل شرائح الشعب الفلسطيني.

وذكّر أشتية، بالصدى الكبير الذي حققته الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس عباس إلى الجزائر مؤخرًا، مشيدًا "بالمقاربة التي طرحتها الجزائر في سبيل توفير أسباب نجاح القمة العربية المقبلة بما يعود بالنفع على القضية الفلسطينية".

كما لفت المسؤول الفلسطيني إلى "أهمية المساعي التي تبذلها بلادنا حاليًا لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وهو ما من شأنه أن يقدم مساهمة كبيرة في المسار التحضيري وصولا للقمة."

وانتهى اللقاء، بحسب الخارجية الجزائرية، إلى "التأكيد على المكانة الخاصة التي تحضي بها القضية الفلسطينية في منظمة الاتحاد الإفريقي وآفاق تعزيزها بمناسبة القمة الإفريقية التي ستجري أشغالها بأديس أبابا إبتداءً من اليوم."

وخلال مشاركته في القمة الأفريقية، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، بعدم منح "إسرائيل" عضوية الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب.

ودعا اشتية الاتحاد الأفريقي إلى "دعم حقوق الشعب الفلسطيني وسحب طلب منح "إسرائيل" صفة مراقب في هذه المنظمة"، قائلا: "هذا سيكون مكافأة لها على خرق كل الاتفاقيات وسيعزز الإفلات من العقاب والمساءلة".

ويشارك وزير الشؤون الخارجية، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في أشغال القمة الـ35 للاتحاد الأفريقي، التي تنعقد بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا يومي السبت والأحد، وفق ما أفاد به بيان للوزارة .

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

لعمامرة: الجزائر متمسكة بأهداف التنمية الأفريقية

تقدير موقف| إسرائيل بصفة مراقب في الاتحاد الأفريقي: كيف حصل الاختراق؟ ولماذا؟