عقد المجلس الأعلى للأمن اجتماعا بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، خُصص لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود.
أتى الاجتماع بعد يوم من زيارة رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني للمنطقة الحدودية في الشمال الغربي
ووفق بيان لقصر المرادية، فقد ترأس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماع المجلس الأعلى للأمن المصغر، خُصص لدراسة الوضع العام في البلاد وعلى الحدود.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم من زيارة الفريق الأول سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، للناحية العسكرية الثانية التي تضم ضمن مجال عملها المنطقة الحدودية في الشمال الغربي.
وأكد الفريق أول من هناك "تقديره الشديد لأداء إطارات ومستخدمي قواتنا المسلحة، نظير ما يحققونه من نتائج باهرة، سواء في مجال استيعاب وإتقان تطبيق برامج التحضير القتالي، أو في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وكافة أشكال التهريب".
وتضم تركيبة المجلس الأعلى للأمن الذي يرأسه رئيس الجمهورية والوزير الأول أو رئيس الحكومة، حسب الحالة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية ووزير الدفاع الوطني والوزير المكلف بالداخلية والوزير المكلف بالشؤون الخارجية ووزير العدل، حافظ الأختام، بالإضافة إلى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وقائد الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي والمدير العام لمكافحة التخريب والمدير المركزي لأمن الجيش.
ومن اختصاصات البت في كل مسألة تتعلق بالأمن الوطني ذات بعد داخلي أو خارجي للوطن، علاوة على المسائل والقضايا ذات الصلة بسياسة الدفاع عن الوطن والاستشارات الاستفتائية المتعلقة بمسائل ذات طبيعة أساسية.
