فريق التحرير - الترا جزائر
كشف مسؤولو مصنع بلارة للحديد والصلب عن خطة التوسعة التي سيتم اعتمادها بالتزامن مع بدء استغلال منجم غارا جبيلات لخام الحديد.
سيمكن هذا الاستثمار من إنتاج أزيد من 2,25 مليون طن من الحديد
ووفق الشروحات التي قدمت لوزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون خلال زيارته للمركب، فإن المرحلة الثانية من توسعة المركب تتطلب استثمارًا إجماليا يقدر بـ 2,08 مليار دولار.
وسيمكن ذلك من إنتاج أزيد من 2,25 مليون طن، لبلوغ قدرة إنتاج كلية للمركب تتجاوز 4 مليون طن في المرحلتين مع تحقيق رقم أعمال إضافي يقدر بنحو 1,75 مليار دولار واستحداث 1500 منصب عمل.
وأكد الوزير بعد هذا العرض نجاح الشراكة الجزائرية-القطرية في مجال الصلب، مبرزا ما حققته هذه الشركة من نتائج إيجابية في تلبية الطلب الوطني من الحديد والذهاب للتصدير.
وذكر أنه بفضل النظرة الاستشرافية للسلطات العليا في البلاد انتقلت الجزائر من بلد مستورد للحديد إلى بلد مصدر له، مقدما تشكرات الرئيس عبد المجيد تبون للقائمين على المركب نظير المجهودات المبذولة في تطوير صناعة الحديد بالجزائر.
وألح عون على القائمين على المركب للإسراع في تجسيد المرحلة الثانية من عملية توسعة المصنع ليتماشى والنظرة المستقبلية للسلطات العمومية في ميدان الحديد والصلب، خاصة بعد دخول منجم غارا جبيلات بولاية تندوف حيز الاستغلال.
ويعد هذا المصنع أكبر الاستثمارات القطرية في الجزائر وهو بقيمة استثمارية تناهز ملياري دولار، حيث تراهن الحكومة من خلال هذا النوع من المشاريع لتعزيز الصادرات خارج المحروقات
وفي آخر تصريح له على منصة أثير التابعة لشبكة الجزيرة، قال وزير الخارجية أحمد عطاف أن الاستثمارات القطرية تعادل كل الاستثمارات الأوروبية مجتمعة في الجزائر، معتبرًا ذلك دليلًا على عمق الشراكة الجزائرية القطرية.
