14-أكتوبر-2023
.

(الصورة: فيسبوك)

استرجعت الجهات الأمنية بولاية خنشلة، شرق البلاد، 14 قطعة نقدية أثرية، بينها قطعٌ نادرة تعود لأباطرة رومانيون، صُنِعت في منتصف القرن الخامس ميلادي.

القطع النقدية عُثِر عليها لدى أشخاص ينشطون ضمن شبكات للمتاجرة بالآثار

ووفق ما أفاد به مدير الثقافة لولاية خنشلة، محمد العلواني، فإنّ "السلطات الأمنية والقضائية، استرجعت، بحر الأسبوع الجاري، 14 قطعة نقدية أثرية تم ضبطها لدى أشخاص ينشطون ضمن شبكات المتاجرة في الآثار."

وأضاف: "من بين القطع النقدية التي تم استرجاعها توجد قطعتان نقديتان ثمينتان ونادرتان مضروبتان من الذهب الخالص ولهما قيمة تاريخية وأثرية كبيرة، حيث صنعتا منتصف القرن الخامس الميلادي."

بانر

وأوضح بأنّ "تقرير الخبرة المنجز من طرف أحد خبراء الآثار المعتمدين من طرف مجلس قضاء خنشلة أكد بأنّ الأمر يتعلق بقطعة نقدية ذهبية باسم فلانتنيانوس الثالث (455-419م) في حين أن القطعة الذهبية الثانية باسم الإمبراطور ثيدوسيوس الثاني (450- 401م)."

واستنادً لمدير الثقافة فإن "مصالحنا ستقوم بإيداع القطع النقدية الـ14 المسترجعة من طرف المصالح الأمنية على إثر عمليات نوعية شنتها ضد عصابات تهريب الآثار لدى إدارة المتحف الوطني العمومي الإخوة الشهداء بولعزيز بخنشلة من أجل تعزيز رصيد المؤسسة الثقافية."

واسترجعت الجهات الأمنية بخنشلة، منذ بداية السنة الجارية، 43 قطعة نقدية أثرية تؤرخ لحقب تاريخية مختلفة منها 4 قطع نقدية ذهبية و39 برونزية، في إطار محاربة الحفريات غير المرخصة وعمليات الاتجار غير المشروع بالآثار وذلك في إطار ردع ومكافحة جريمة المساس بالممتلكات الثقافية.