08-فبراير-2023

الصحفي مصطفى بن جامع (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

تعرض الصحفي مصطفى بن جامع رئيس تحرير جريدة "لوبروفنسيال"، بعنابة، شرق البلاد، للاعتقال، في قضية تُجهل تفاصيلها بعد.

الناشطة بوراوي كتبت منشورًا عبر فيسبوك دعت فيه إلى إطلاق سراحه مؤكدة أنه لا علاقة له بقضية مغادرتها الجزائر نحو تونس

وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، في منشور لها أن قوات الدرك اعتقلت اليوم، حوالي الساعة الرابعة والنصف مساءً، الصحفي مصطفى بن جامع، في مقر صحيفة "لوبروفنسيال".

وتُثار احتمالات حول إمكانية أن يكون الاعتقال مرتبطًا بقضية مغادرة الناشطة السياسية أميرة بوراوي بطريقة غير قانونية التراب الجزائري إلى تونس.

وذكرت بوراوي في منشور لها، الأربعاء، أن "بن جامع لا علاقة له بخروجي من التراب الجزائري"، داعية لإطلاق سراحه.

وكان الصحفي قد اشتكى في الأشهر الأخيرة، من منعه من مغادرة التراب الوطني نحو تونس، بعد أن قام بعدة محاولات على التوالي.

وأبرز بن جامع على صفحته على فيسبوك، أن جهات مجهولة قامت بدون سبب، بفرض منعه من مغادرة التراب الوطني بطريقة غير قانونية ومتنافية مع التشريعات الجزائرية، على حد وصفه.

وأشار الصحفي إلى أنه أبلغ بوجود تعليمات تمنعه من الخروج على الرغم من أن عدم إصدار منع من الخروج من التراب الوطني عبر القضاء، مشيرا إلى رفضه هذه الممارسات، فالقانون يخوّل لسلك القضاء، منفردا، وفي إطار واضح، أن يمنع مواطنا من مغادرة التراب الوطني، حسبه.

وواجه بن جامع منذ سنتين العشرات من المتابعات القضائية والتحقيقات المتكررة في عنابة، بشكل أشعره بوجود حملة تستهدفه بسبب كتاباته ونشاطه، وهو ما دفع  مجموعة من الصحفيين للتضامن معه وإصدار بيانات تطالب بوقف الملاحقات الأمنية ضده.