الترا جزائر - فريق التحرير

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، خبر اعتقال الناشط السياسي سمير بلعربي، من طرف أعوان أمن بالزيِّ المدني، ولم تذكر المصادر، الجهة التي اقتيد إليها ولا التهمة الموجّهة إليه.

سلسلة الاعتقالات، طالت مجموعة من الناشطين السياسيين والمعارضين في الأيّام الماضية

من جهته، كشف المحامي عبد الغاني بادي، أن سمير بلعربي "اختطف من الطريق العمومية ببوزريعة، من طرف أشخاص قالوا إنّهم من الأمن واقتادوه إلى مكان مجهول". قبل أن يُعلن في وقت لاحق، أنّ بلعربي سيتمّ تقديمه إلى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة.

اقرأ/ي أيضًا: بعد استدعاء أويحيى.. صيف ساخن جدًا للقضاء الجزائري مع ملفات الفساد

من جهته علّق المحامي مصطفى بوشاشي، على اعتقال الناشط السياسي سمير بالعربي قائلًا في تدوينة فيسبوكية: "تستمرّ حملة الترهيب والاعتقالات ضدّ نشطاء الحراك"، واستطرد المتحدّث، أنّ هذه الإجراءات إلى جانب أنّها مخالفة للقانون، فإنّها لا تساعد على تهدئة الأوضاع. على حدّ تعبيره.

يذكر أن سلسلة الاعتقالات، طالت مجموعة من الناشطين السياسيين والمعارضين في الأيّام الماضية، كان آخرها اعتقال كريم طابو، "رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي"، وقد ذكر الحزب في بيان له، أنّ طابو اعتقل من أمام بيته على يد عنصري أمن بالزيّ المدني، وهو ما أثار موجة من الجدل، خاصّة وأن التهمة التي وجّهت إليه، هي "إضعاف معنويات الجيش".

إجراءات محاكمة المعتقلين بسبب مواقفهم السياسية لم تنطلق بعد

التهمة التي يُواجهها كريم طابو، هي نفسها التي وُجّهت إلى لخضر بورقعة من قبل، والذي اعتقل يوم 29 حزيران/جوان الماضي، وقد طالبت عدّة منظّمات حقوقية وأحزاب سياسية بإطلاق سراحه، ورفع محتجون في الحراك لافتات تدعو إلى الإفراج عنه، وتنتقد أسباب اعتقاله، إلا أنّه لم يظهر أيّ جديد حول قضيّته إلى الآن.

اقرأ/ي أيضًا:

إيداع كريم طابو الحبس المؤقّت.. هل سيكون مصيره مثل بورقعة؟

اعتقال أغنى رجل في الجزائر.. عدالة انتقالية أم انتقائية؟