أصدر القضاء الفرنسي حكمًا بالحبس المؤقت لزوج "آسيا. م" الجزائرية التي عُثر على جثتها مقطّعة ومرمية في حديقة "بوت شومون" في العاصمة الفرنسية باريس، في 16 شباط/فيفري الجاري.
الجاني سيُعرض السبت على قاضي التحقيق لإصدار لائحة الاتهامات الموجهة إليه
وسيُحال "يوسف" على قاضي التحقيق، مساء السبت، لإصدار لائحة الاتهامات التي ستوجّه إليه، بعد أن اعترف أمام المحققين، وفق ما نقلته صحيفة "لوباريزيان" بأنه "كان وراء مقتل زوجته بطريقة بشعة".
وحسب نفس المصدر، فقد أرجع يوسف سبب إقدامه على فعلته لما اعتبره "حقدًا كان موجودًا بينه وبين زوجته منذ سنوات".
ومن المتوقّع أن يتم إنهاء التحقيقات التي انطلقت منذ 17 شباط/فيفري، بإصدار تهم "القتل والاعتداء على سلامة الجثة وإخفاء الجثة" في حق زوج الضحية.
ومنذ البدء في عملية التحقيق حول الجريمة الغامضة، حامت شكوك لدى المحققين في مسؤولية زوجها بطريقة ما في الجريمة، خاصة بعد أن أدلى بتصريحات متناقضة حيث قال الزوج في استجواب أمني إن "آسيا كان من عادتها الذهاب لشراء أغراض وإعادة بيعها"، لكن التحقيقات كشفت أن "الضحية غادرت المنزل دون بطاقة نقل ولا بطاقة مصرفية".
ووجد المحققون داخل المنزل بعض آثار الدماء خاصة بالقرب من الحمام والمطبخ، كما أن تأخر "يوسف" في الإبلاغ عن اختفاء زوجته جعله محل شكّ في القضية.
وفي الـ 16 شباط/فيفري الجاري، عثر عمالٌ في حديقة عامة في العاصمة الفرنسية باريس، على جثة مفصولة الرأس تعود لمواطنة جزائرية كانت محل بحث بعد تبليغ عائلتها بمغادرتها المنزل نهاية الشهر الماضي.
