25-ديسمبر-2022
معزوز

عثمان معزوز، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: فيسوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

دعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية إلى احترام حرية التعبير ووضع حد لمضايقات القضاء والشرطة للمناضلين والناشطين، وذلك على خلفية اعتقال الصحفي إحسان للقاضي.

الحزب حذّر من مخاطر كبرى للتصعيد ضدّ الحريات والحقوق

وقال "الأرسيدي" في بيان له، إنه يؤكد من جديد دعمه غير المشروط لفريق ومديري "راديو إم" وكذلك لجميع أولئك الذين يتحملون وطأة الظلم.

وكانت قوات الأمن قد شمعت مقر إدارة مؤسسة "أنترفاس ميديا" الناشرة لموقعي  "راديو أم" و"مغرب إمرجنت"، مع مصادرة العتاد الموجود بمقرهما.

وأبرز موقع "راديو أم"، أن مصالح الأمن بالزي المدني، داهمت المقر بحضور الصحفي القاضي إحسان الذي ظهر مكبل اليدين وسط رجال الأمن.

ويرى الحزب المعارض أنه في مواجهة هذا التصعيد الذي يحمل مخاطر أكبر، فإنه لا يوجد شيء، حسبه، يمكن أن يبرر الصمت.

واعتبر "الأرسيدي" أن قمع الحريات والحقوق أخذ أبعاداً مقلقة يومياً في البلاد، مشيرا إلى أن النشطاء والمناضلين والمواطنين باتوا يتعرضون للضغط والمضايقة والاستجواب في أقسام الشرطة والدرك وباقي المراكز الأخرى.

وأبرز أن الشرطة استدعت  ليوم الأحد  26 كانون الأول/ديسمبر، إثنين من نشطاء التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.

 وأشار الحزب إلى أن من يعتقدون أن البلاد تسير نحو التهدئة ليسوا في خيبتهم الأولى بعد  غلق إذاعة "راديو أم"  التي لا تزال من وسائل الإعلام القليلة المفتوحة للنقاش.

ووصف "الأرسيدي" مشروع "الجزائر الجديدة" بأنه "المعنى الكامل لجزائر الترهيب بأقفال متعددة تعارض إرادة المواطنين وحقهم في العيش بسلام وحرية وازدهار"، على حد وصفه