14-يونيو-2021

محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: أنترلين)

قال حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إن السلطة لجأت مرة أخرى إلى تزوير الانتخابات وتضخيم نسب المشاركة فيها، مؤكدًا أن الأمر أكبر دليل على فشل السلطة.

" الأرسيدي" حمّل السلطة مسؤولية غياب الشرعية الديمقراطية

وأفاد بيان للحزب، اليوم الأحد، أن "المهازل الانتخابية تتوالى في البلد وتتكامل وتستمر في تعميق الفجوة بين السلطة والشعب. آخرها كشفت لنا عن جهل الحكّام بأثر سياستهم غير المحسوب على مصير الأمة. ولقد أظهر تكرار مثل هذه الانحرافات بوضوح عجزهم على خلق طموح لاسترجاع ثقة الشعب في المؤسسات وخلق استقرار سياسي للبلد".

وتابع بيان الحزب المقاطع لتشريعيات 12 حزيران/جوان "بعد القمع الشامل للحريات وقانون انتخابي مفروض من طرف واحد بموجب مرسوم صادر عن رئيس دولة هو نفسه منبثق عن مهزلة أخرى بنتيجة رسمية، وهي مع ذلك مضخّمة، تقل عن خمسة ملايين صوت من أصل ما يقرب من 25 مليون مسجل".

وحمّل الأرسيدي "سلطة الأمر الواقع" مسؤولية غياب الشرعية الديمقراطية والشعبية كأساس لقوانين ومؤسسات الدولة.

وفي السياق، أضاف البيان ذاته أن" التضخيم والتلاعب المفضوح لنسب المشاركة بأن التزوير الانتخابي هو الوسيلة المفضلة لانتقاء المرشحين، والحفاظ على مكانة زبائن النظام في السلطة. وهي أبلغ من كل خطاب عن الوهم الذي يروّج له صنّاع القرار عن إرادتهم في محاربة الفساد والخروج من النظام المافياوي والريعي".

وختم "الأرسيدي" بالقول إن مثابرة الشعب الجزائري في نضاله السلمي والذي يحذوه الطموح في إقامة دول قانون ديمقراطية هي التي صنعت الفارق.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الدرك يحقق مع رئيس حزب "الأرسيدي"

"الأرسيدي" ردًّا على الداخلية: النظام يريد إعادة النظر في التعدّدية الحزبية