20-يوليو-2022
الوطن

(الصورة: العربي الجديد)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعرب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عن تضامنه مع عمال صحيفة الوطن الفرنكوفونية، معتبرًا أن الجريدة باتت مخيرة بين التطبيع أو الاختفاء من السوق.

حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية: صحيفة الوطن تُعدّ أحد آخر العناوين التي رافقت النضالات الاجتماعية والديمقراطية للشعب الجزائري

وأوضح الأرسيدي في بيان له اليوم أن الصحافة الخاصة تمر بإحدى أحلك مراحل وجودها في السنوات الأخيرة منذ بدء التعددية الإعلامية.

واعتبر الحزب المعارض، أن صحيفة الوطن اليومية التي تعد حسبه أحد آخر العناوين التي رافقت النضالات الاجتماعية والديمقراطية للشعب الجزائري، أصبحت اليوم مهددة بالاختفاء من المشهد.

ولفت الأرسيدي إلى أن هذا الواقع يأتي بعد ضغوط طويلة من صناع القرار فيما يتعلق بخطها التحريري، وحرمانها من الإشهار العمومي ووقوعها ضحية للضغوط المالية والإدارية. وأضاف: "يبدو الحكم حتميًا إنا التطبيع أو الاختفاء".

وأشار الحزب إلى الموظفين، ضحايا هذه الصعوبات، يوجدون بدون أجر لمدة خمسة أشهر طويلة، ومان لديهم خيار وحيد باللجوء إلى الإضراب للتعبير عن رأيهم، لكن أبواب الحوار والتفاوض، حسب البيان، لا تزال مغلقة. 

وفي موقفه من هذا الوضع، استنكر الأرسيدي  العقبات التي تعترض المفاوضات معربا عن تضامنه الكامل مع موظفي الوطن الذين قدموا بالفعل تضحيات كثيرة من أجل بقاء الصحيفة.

وفي آخر بياناتهم، ذكر صحفيو الوطن إنهم يتجهون لإضراب مفتوح بعد عدم استجابة الإدارة لمطلبهم في الحوار.

وقال المكتب النقابي للجريدة إنه في حال استمرار عدم دفع الأجور، ستستأنف حركة الإضراب يوم الأحد 24 تموز/جويلية لمدة أربعة أيام وستكون غير محدودة اعتبارا من يوم الجمعة 29 تموز/جويلية.

وكانت صحيفة الوطن الفرنكوفونية واسعة الانتشار في الجزائر قد أعلنت في 12 تموز/جويلية أن صحفييها وعمالها قرروا بدء إضراب عن العمل لمدة يومين، احتجاجا على عدم تلقيهم أجورهم.