15-سبتمبر-2022
(الصورة: أ.ف.ب)

صورة من الحراك الشعبي في الجزائر (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعرب حزبا العمال والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عن تضامنهما مع سجناء في قضاء رأي دخلوا في إضراب عن الطعام حسب هيئة دفاعهم.

سجناء الرأي اتخذوا قرار الإضراب عن الطعام لإبلاغ الرأي العام عن الوضع غير القانوني الذي يعيشونه منذ عدّة أشهر

وقال حزب العمال في بيان له إنه يعبر عن تضامنه المطلق مع هؤلاء المعتقلين المضربين عن الطعام ويجدّد المطلب الديمقراطي المتمثّل في إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.

وذكر الحزب أن هناك حوالي 300 مواطنة ومواطن في السجون بسبب مواقفهم وآرائهم السياسية، مشيرًا إلى أن العديد منهم في وضع الحبس المؤقت منذ أكثر من سنة دون محاكمة.

واستند حزب العمال إلى بيان فريق هيئة الدفاع وتصريحات عائلات السجناء بأن أبناءهم دخلوا في إضراب عن الطعام لإبلاغ الرأي العام والسلطات المعنية عن الوضع غير القانوني وغير المبرّر الذي يعيشونه منذ عدّة أشهر.

من جانبه، قال "الأرسيدي" إن معتقلي الرأي بدؤوا لتوهم إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم التعسفي، مشيرًا إلى أن هيئة دفاعهم تؤكد أن اللجوء إلى هذا الإجراء القاسي نابع من إرادتهم لتأكيد حقوقهم.

وأبرز الحزب في بيان له أن هؤلاء المعتقلين سجنوا بسبب تعبيرهم عن مواقف سياسية أو بسبب آرائهم، وقد عانوا لعدة أشهر دون تحديد موعد لمحاكماتهم.

وأعرب "الأرسيدي" عن قلقه من هذه الوضعية، محملا الحكومة وحدها المسؤولية عن الوضع لهؤلاء المعتقلين الذين طالب بالإفراج غير المشروط عنهم.

 ونشر مجموعة من المحامين اليوم بيانًا يشير إلى أن بعض المعتقلين بينهم الصحفي محمد مولوج، قد دخلوا في إضراب عن الطعام وهناك من تعذر زيارتهم بسبب وضعهم الصحي.