19-سبتمبر-2022
معزوز

عثمان معزوز، رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الصورة: فيسوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أبدى التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، تضامنه مع صحفيي وعمال جريدة الوطن بعد قيام مجموعة من المساهمين بكسر حركة الإضراب الأخيرة.

وصف "الأرسيدي" جريدة الوطن بإحدى جواهر الصحافة الوطنية

ووصف "الأرسيدي" في بيان له "الوطن" بأنها إحدى جواهر الصحافة الوطنية التي ولدت في أعقاب أحداث 88 تشرين الأول/أكتوبر والانفتاح السياسي الذي أعقبها.

وأبرز الحزب أنه بعد شهر من تعليق الصحفيين والعاملين للإضراب من أجل منح المساهمين الوقت لإيجاد حلول للمشاكل، وبعد أن لم يروا حلا في الأفق، استأنف العمال الإضراب بشكل شرعي وقانوني لاستعادة حقوقهم الاجتماعية.

وبدلاً من الانصياع لمطالب العمال، قال الأرسيدي إن المساهمين استعاروا أساليب السلطة القمعية من أجل كسر الإضراب وهو ما ينتهك الحقوق الاجتماعية للعمال بما فيها الحق في الإضراب.

ودعا الحزب المساهمين في الوطن إلى احترام القانون وتسوية المشاكل التي يطرحها العمال من خلال التفاوض، مجددا تضامنه مع العاملين في الصحيفة وتأكيد دعمه الثابت لهم.

واعتبر "الأرسيدي" في الأخير أن الحكومة، من خلال الخنق المالي للشركات الصحفية وقمع أي صوت صحفي مستقل من خلال إغلاق المجال الإعلامي، هي وحدها المسؤولة عن هذا الوضع المحفوف بالمخاطر للصحفيين والشركات الصحفية.

وكان صحفيو وعمال جريدة الوطن الفرنكوفونية، قد نددوا بمحاولة عدد من المساهمين كسر عودتهم للإضراب من خلال السعي لإصدار الجريدة بالقوة.

واعتبر الفرع النقابي للجريدة في بيان له ما أقدم عليه عدد من المساهمين، انحرافًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لممارسة الحق في الإضراب المنصوص عليه في القانون 90-02 والذي "يحظر أي تعيين للعمال عن طريق التوظيف أو غير ذلك، بهدف توفير تعويض العمال المضربين".

وفي تصريحاته السابقة، ذكر مدير صحيفة الوطن محمد طاهر مسعودي، أن مؤسسته ستتجه إلى الغلق الكلي في حال بقيت تعيش الأزمة المالية الحالية.