فريق التحرير - الترا جزائر
دعا حزب التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية السلطة إلى وقف التذرّع بالمؤامرات الداخلية والخارجية لتبرير الفشل وملاحقة النشطاء والفاعلين في المجتمع.
"الأرسيدي" لا يرى أي فائدة من التذرّع كلّ مرة بالمؤامرات الداخلية والخارجية
وقال "الأرسيدي" في بيان له عقب اجتماع أمانته الوطنية، إنه لا يرى أي فائدة من التذرّع كلّ مرة بالمؤامرات الداخلية والخارجية، لتبرير الفشل وملاحقة الصحافيين ونشطاء الحراك والأحزاب السياسية والنقابيين والمنتخبين والمتعاملين الاقتصاديين الذين لا يدخلون في حسابات نظام استبدادي يفتقد أدنى ثقافة دولة.
وحذّر الحزب من أن ذلك لن يؤدّي سوى لتفاقم أزمة الشرعية والثقة إزاء المؤسّسات، مشيرًا إلى أن السلطة الشرعية المرتكزة على دولة قانون ديمقراطية وحدها كفيلة بإعادة البلاد إلى طريق الاستقرار والتقدم والتنمية.
وأبرز "الأرسيدي" أنه واثقٌ من أن الفرصة لم تضع بعد، معتبرا أنه "لا مناص من تسوية ديمقراطية لقيادة فترة انتقالية غايتها التعبير عن سيادة الشعب".
وأوضح أن هذا الخيار هو الوحيد القادر على توحيد الجزائريين والجزائريات لطيّ صفحة الاستبداد، والسير في طريق التقدم بضمان المساواة في الحقوق والتناوب على السلطة عبر صناديق الاقتراع دون سواها.
وذكر الحزب أنه لا أحد يستطيع أن يصدّق أن إعادة صياغة الدستور يمكن أن تفتح عهدا جديدًا من الحقوق في حين أن الدستور الحالي يُداس كل يوم، لاسيما في محاكم الجمهورية.
وأضاف أنه لا أحد يمكنه التصديق أيضًا أن التهديد باعتقال مواطنين ذنبهم الوحيد أنّهم يمارسون حقوقهم الدستورية بالكتابة أو بالكلمة، يُمكن أن يساعد على البحث عن مخرج إيجابي للأزمة المتعددة الأبعاد التي تعاني منها البلاد، تمامًا مثلما قال إنه لا يمكن التصديق أن الصحافي خالد درارني كان يشارك في عملية هدفها "المساس بوحدة التراب الوطني والتحريض على التجمهر غير المسلّح"، أثناء تغطيته لإحدى فعاليات الحراك وأنشطة المعارضة الديمقراطية.
اقرأ/ي أيضًا:
الدرك يحقق مع رئيس حزب "الأرسيدي"
"الأرسيدي" ردًّا على الداخلية: النظام يريد إعادة النظر في التعدّدية الحزبية