04-أبريل-2022
رمطان لعمامرة

رمطان لعمامرة، وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج (الصورة: غيتي)

فريق التحرير - الترا جزائر

نشرت وزارة الشؤون الخارجية، برنامج زيارة الوزير رمطان لعمامرة إلى كلّ من موسكو ووارسو، رفقة أربعة وزراء خارجية عرب، للتحادث مع نظرائهم من روسيا وأوكرانيا بشأن الأزمة بينهما.

رمطان لعمامرة سيستمع إلى مواقف وانشغالات روسيا وأوكرانيا بشأن آخر تطورات الأزمة

وأفاد بيان للخارجية اطلع عليه "الترا جزائر" أن "الوزير رمطان لعمامرة، يشرع، ابتداءً من اليوم، في زيارة إلى موسكو رفقة وزراء خارجية كل من الأردن، السودان، العراق ومصر، فضلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، لمباشرة مشاورات مع الجانب الروسي، تتبعها زيارة إلى العاصمة البولندية وارسو للقاء الطرف الأوكراني".

وأوضح البيان أن "الوزراء العرب سيستمعون إلى مواقف وانشغالات الطرفين على ضوء آخر التطورات الأمنية والسياسية للأزمة في أوكرانيا".

وأردفت الخارجية بأن "الوزراء العرب سيبحثون كذلك آفاق وسبل مساهمة مجموعة الاتصال العربية  في مساعي التهدئة والتخفيف من حدة التوتر، وصولًا إلى تقريب وجهات النظر بما يسمح بالتعجيل في التوصل إلى حل سياسي يرتكز على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويأخذ بعين الاعتبار انشغالات كل الأطراف".

وفي التاسع من شهر آذار/مارس شكّل مجلس وزراء جامعة الدول العربية مجموعة الاتصال العربية، على المستوى الوزاري، لتوَّلي متابعة وإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بالقضية الأوكرانية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.

وفي الـ20 من شهر آذار/مارس الماضي، أكدت الجزائر ضرورة التمسك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وضرورة الالتزام بحل النزاعات سلميًا عبر الحوار والتفاوض.

وفي بيان مشترك بين الجزائر والصين، صدر عقِب زيارة رمطان لعمامرة إلى بكين، حذّرت الدولتين من "إساءة استعمال العقوبات أحادية الجانب، التي لا تستند إلى القانون الدولي".

وفي 24 شباط/فيفري الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

 

اقرأ/ي أيضًا:

لعمامرة يلتقي وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا لبحث الأزمة هذا الأسبوع

الأزمة الأوكرانية: الجزائر تمتنع عن التصويت ضدّ قرار أممي يُدين موسكو