التقت قيادة جبهة القوى الاشتراكية في الأسبوع الأخير ثلاثة أحزاب سياسية في إطار المشاورات التي يجريها الحزب لتقديم مبادرته السياسية التي يقدمها كحل لأزمات البلاد.
المحادثات الثنائية تناولت الوضع السياسي الوطني العام والسياق الإقليمي والدولي الحساس
وأجرى الأمين الأول لـ"الأفافاس" يوسف أوشيش رفقة قياديين في الحزب لقاءات مع أحزاب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية والفجر الجديد وقبل ذلك مع حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي.
وقال الحزب إن هذه اللقاءات تناولت عرض رؤية "الأفافاس" حول أهداف هذه المشاورات وإطارها العام، تناولت هذه المحادثات الثنائية الوضع السياسي الوطني العام والسياق الإقليمي والدولي الحساس.
كما تم التطرق وفق بيانات الحزب إلى السبل والكيفيات التي من شأنها تعزيز العمل الحزبي المشترك في إطار التشاور والحوار الجدي والصريح بغية مواجهة التحديات التي تعترض الطبقة السياسية وبهدف إعادة الاعتبار للسياسة وإحياء النقاش الوطني حول القضايا والمسائل الوطنية ذات الأهمية.
وفي هذا الصدد، اتفق "الأفافاس" مع بقية الأحزاب على الإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة ومضاعفة اللقاءات لما يعود بالفائدة على الجميع.
كما كانت هذه اللقاءات أيضا فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول القضية الفلسطينية وسبل مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من طرف الكيان الصهيوني.
وتتناول مشاورات "الأفافاس" مع الأحزاب، وفق ما سبق الإعلان عنه، 4 محاور ستكون محل نقاش وتشاور مع القوى السياسية، تتعلق بسبل حماية الدولة الوطنية ثم والكيفية التي نحقق بها الدفاع ضد كل أشكال التخريب والتفريق دون المساس بالحريات والتعددية السياسية والإصلاحات السياسية لتكريس دولة القانون إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية.
