14-ديسمبر-2019

عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

حذّرت جبهة القوى الاشتراكية السلطة، من محاولة تنظيم حوار مزيّف تحت رعايتها في مؤتمر غير سيادي، يهدف إلى المصادقة على خريطة الطريق المحدّدة سلفًا.

اشترط "الأفافاس" لنجاح الحوار، احترام القواعد العالمية التي تحكم الحوارات الجادّة بين المسؤولي

وأوضحت جبهة القوى الاشتراكية، في بيان لها، أن نظرتها لحلّ الأزمة كانت دائمًا تقوم على ضرورة المرور إلى الجمهورية الثانية عبر انتقال ديمقراطي حقيقي، وحوار وطني جاد وشفاف مع جميع الفاعلين السياسيين، والممثلين للمجتمع المدني الذين تم حشدهم في الحركة الشعبية والنقابية.

وذكر الحزب الأقدم في المعارضة الجزائرية، أنّ هؤلاء الفاعلين يمكنهم الاتفاق على برنامج إجماع على كيفية إنهاء الأزمة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي مع جدول زمني وآليات للرقابة والتنفيذ، يكون في إطار انتخاب مجلس وطني.

واشترط الحزب لنجاح الحوار، احترام القواعد العالمية التي تحكم الحوارات الجادّة بين المسؤولين، والتي تتمثّل في "تهيئة جوٍّ من التهدئة مواتيًا للتشاور والحوار، لا سيما إطلاق سراح معتقلي وسجناء الرأي واحترام حرّيات التعبير والتظاهر والاجتماع، والتبنّي المشترك لجدول الأعمال واختيار المشاركين. والطبيعة السيادية والشفافة للحوار، واعتماد برنامج للخروج من الأزمة بالإجماع، والتزام الأطراف فيه بتنفيذه في المواعيد المحدّدة".

ودعت جبهة القوى الاشتراكية بعد وضعها هذه الشروط الخمسة، الجزائريين، إلى زيادة حشدهم لإقامة دولة مدنية وغير عسكرية مع الحرص على الحفاظ على طابعها السلمي والمُوّحد، والأخذ بعين الاعتبار أن العنف قد خدم الأنظمة دائمًا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الانتخابات الرئاسية.. احتجاجات ومواجهات أمنية وغلق لمراكز انتخابية

ثامن رؤساء الجزائر.. من هو عبد المجيد تبون؟