فريق التحرير - الترا جزائر
أجرى وفد من جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، لقاءً مع قيادة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية "الأرسيدي"، تناول فيه الطرفان الوضع السياسي العام في البلاد.
الحزب يسعى إلى خلق إطار لحوار شامل مع جميع القوى السياسية والاجتماعية
وذكر "الأفافاس" في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن وفدًا من قيادته الوطنية ممثلة بعضوي الهيئة الرئاسية حكيم بلحسال وسفيان شيوخ والسكرتير الأول يوسف أوشيش، تنقل إلى مقر "الأرسيدي" والتقى برئيسه محسن بلعباس وقيادات من الحزب.
وأدرج "الأفافاس" هذا اللقاء ضمن المناقشات مع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، وأشار إلى أن المباحثات بين الطرفين تركزت حول أوضاع البلاد والوضع الإقليمي.
وكشف بيان "الأفافاس" أن وفده تحدث عن النهج السياسي للحزب ومبادرة الاتفاقية الوطنية التي تهدف، حسبه، إلى خلق إطار لحوار شامل مع جميع القوى السياسية والاجتماعية، من أجل تحقيق عقد وطني وحل سياسي توافقي للأزمة في بلد.
ويحضر "الأفافاس" لإطلاق نقاش حول الاتفاقية الوطنية، التي يعتزم طرحها على الأحزاب السياسية والمنظمات، من أجل إيجاد حل لما تراه أزمة سياسية تعصف بالبلاد.
وأوضح يوسف أوشيش السكرتير الأول للحزب في ندوة صحفية سابقة له، أن الوقت الحالي هو "الأمثل لطي صفحة الانقلابات والمرور بالقوة"، مشيرا إلى أن "حزبه يستعد لتنظيم ما سمّاه الاتفاقية السياسية الوطنية ".
ويريد الحزب، حسب مسؤوليه، تركيز النقاش على مجموع المناضلين والمتعاطفين، بالإضافة إلى الشخصيات السياسية، المثقفين، وبشكل أوسع المواطنين الراغبين في الإسهام في أشغال هذه الاتفاقية.
وسبق لجبهة القوى الاشتراكية، أن طرحت مبادرة "الإجماع الوطني" خلال عهدة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة، لكنها لم تجد تجاوبًا كبيرًا من أحزاب السلطة والمعارضة.
اقرأ/ي أيضًا: