06-نوفمبر-2020

الاتفاقية السياسية للحزب تنطلق شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل (الصورة: سبق برس)

فريق التحرير - الترا جزائر

أبدى حزب جبهة القوى الاشتراكية، استعداده للانخراط إلى جانب القوى الوطنية و المواطناتية، "من أجل مخرج سياسي يعيد الاعتبار للدولة الوطنية و يكرس الديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

الحزب اعتبر  النقاش طريقًا ديمقراطيًا لصياغة مشروع سياسي حقيقي لبلادنا

وأوضح يوسف أوشيش السكرتير الأول للحزب في ندوة صحفية له اليوم، أن الوقت الحالي هو "الأمثل لطي صفحة الانقلابات و المرور بالقوة، مشيرًا إلى أنّ حزبه يستعدُّ لتنظيم ما سمّاه الاتفاقية السياسية الوطنية شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وأبرز أوشيش أن مسار سياسيا وحوارا وطنيا حقيقيا وشاملا مع مجموع القوى والشخصيات السياسية في مناخ من التهدئة والانفتاح السياسي والإعلامي، وحدهما ما سيسمح للبلاد الخروج من هذا المأزق التاريخي.

وذكر أوشيش أن "الاتفاقية السياسية الوطنية هي استحقاق بالغ الأهمية في حياة حزبنا وحياة البلاد، وستسمح ببدء نقاش ديمقراطي لصياغة مشروع سياسي حقيقي لبلادنا".

وأضاف: "سيخص هذا النقاش مجموع المناضلين والمتعاطفين، بالإضافة إلى الشخصيات السياسية، المثقفين، وبشكل أوسع المواطنين الراغبين في الإسهام في أشغال هذه الاتفاقية".

وبخصوص الاستفتاء الأخير للدستور، قال أوشيش أن نتائجه تترجم دون أي غموض رفضا للنظام بأكمله بل ورفضا لكل المسار السياسي والمؤسساتي الذي تمت مباشرته ابتداءً من 22 شباط/فيفري 2019 من طرف النظام.

كما يعبر هذا الاستفتاء وفق "الأفافاس"، عن تطلع شعبي عميق لا يتزعزع نحو التغيير وإقامة دولة الحق والقانون، دولة ديمقراطية واجتماعية هي في صميم مشروع الحزب السياسي منذ نشأته في 1963.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يحذر من أن طريقة تمرير الدستور ستؤجج التوتّرات السياسية في البلاد

إدانة أمين وطني في "الأفافاس" بستة أشهر حبسًا نافذًا