فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت جبهة القوى الاشتراكية عن تنظيم المؤتمر العادي السادس للحزب يوم 29 أيلول/سبتمبر المقبل لمدة ثلاثة أيام، والذي سيشهد انتخاب قيادة جديدة للحزب.
عُقد آخر مؤتمر عادي للحزب سنة 2013
وجاء إعلان موعد المؤتمر العادي الذي أعاقت تنظيمه الأزمات العاصفة التي ضربت "الأفافاس" في السنوات الأخيرة، خلال احتفال الحزب بيوم المناضل الذي يصادف اغتيال القيادي في الحزب علي مسيلي بباريس سنوات الثمانينات.
وذكرت الهيئة الرئاسية للحزب في بيان لها بالمناسبة أنها حددت وفق لصلاحيتها تاريخ انعقاد المؤتمر العادي السادس للحزب يوم 29 و 30 أيلول/سبتمبر و1 تشرين الأول/أكتوبر2022.
وأشارت إلى أن هذا القرار، يأتي بدافع من الالتزامات المتعهد بها خلال المؤتمر الاستثنائي الأخير وبناءً على طلب عاجل من المناضلين، وقالت إنها تكلف الرئاسية الوطني الأول وكافة السلطات الوطنية والمحلية للحزب بمضاعفة الجهود من أجل تحضير كافة شروط إنجاح المؤتمر.
وأضاف البيان: "نحن ملتزمون بتجميع كل الشروط للحفاظ على حزب سياسي فاعل ومخلص ليكون محرك النضال الديمقراطي والسلمي في البلاد".
وعقد آخر مؤتمر عادي للحزب سنة 2013، وفيه تم إعلان انسحاب زعيم الحزب الراحل حسين آيت أحمد من رئاسته وإنشاء قيادة جماعية للحزب في صورة الهيئة الرئاسية.
وبخصوص قضية اغتيال علي مسيلي، أبرزت الهيئة الرئاسية للأفافاس أنه "طالما لم يتم التعرف على رعاة هذه الجريمة النكراء ومحاكمتهم، فإننا نعتبر أن هذا العمل سيظل غير قابل للتقادم وسيظل وصمة عار لا تمحى في تاريخ بلدنا ونظامه."
وعلي مسيلي هو أحد كوادر الأفافاس الذين تعرضوا للاغتيال بالرصاص في السابع من نيسان/ابريل 1987 في مدخل المبنى الذي يقيم فيه في باريس.
وكان هذا القيادي وهو محام ورجل قانون معروف، يقوم بمهام الناطق باسم آيت احمد، زعيم جبهة القوى الاشتراكية في منفاه بباريس.
