فريق التحرير - الترا جزائر
طالبت جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس"، بإلغاء المتابعات القضائية فورًا في حق رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية بجاية شرقي البلاد، التي تمثل أكبر معاقلها السياسية في الجزائر.
مهني حداد يواجه تهمة عدم احترام قرار العدالة في قضية مجمع" لابال"
وشدد "الأفافاس" في بيان له، اليوم، على أن المتابعات ضد الرفيق مهنى حداد يجب أن تتوقف فورا، منددا بـ"التعسف والظلم الذي يواجهه العديد من المنتخبين ورؤساء البلديات".
وأبرز الحزب أن وقائع القضية تتعلق بتنقل منتخبي الحزب إلى بلدية سيدي أحمد ببجاية "للوقوف إلى جنب سكان مهددين بالطرد من سكناتهم الواقعة على أرضية تم التنازل عنها لفائدة مجمع "لابال" الصناعي من طرف والي بجاية الأسبق حمو توهامي".
ويواجه رئيس المجلس الشعبي الولائي لبجاية، تهمة "إهانة هيئة نظامية" و"عدم احترام قرار العدالة في قضية مجمع لابال"، وسيمثل أمام قاضي التحقيق الأسبوع المقبل.
وتساءل "الأفافاس" عن خلفيات هذه القضية التي ظهرت في وقت ينجز فيه المجلس الشعبي الولائي لبجاية، حسبه، عملا إستثنائيا لصالح التنمية ولصالح المواطنين.
وكان الحزب، قد استنكر بالمثل في 9 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، توقيف رئيس بلدية تيشي ببجاية شمالي شرق البلاد عن مهامه، وطالب بإلغاء هذا القرار الذي وصفته بالتعسفي.
وأوضح "الأفافاس" في بيان له، أن توقيف والي بجاية لرئيس البلدية حميد عيساني، جاء بفعل مبرّرات غير صحيحة تتعلّق بمتابعته القضائية في حين هو لا يخضع لأيّة متابعة.
وذكّر الحزب أنه في العهدة الحالية، برزت ظاهرة غير مسبوقة في ولاية بجاية، تتمثل في إجبار حوالي عشرة رؤساء بلديات على الاستقالة، وتعرّض آخرون لإيقافات غير عادلة من قبل الإدارة.
وأدرج الحزب هذا الموقف ضدّ رؤساء البلديات، في ما وصفها بالمهازل الانتخابية السابقة، إلى جانب إخفاء فشل السلطات العامة والتهرّب من مسؤوليتها بخصوص الركود الحالي.
اقرأ/ي أيضًا: