27-أبريل-2024
الراقي ناصر

الراقي المتهم (صورة: فيسبوك)

شدّدت نيابة محكمة خنشلة من التماساتها في قضية الراقي الذي صنع الجدل بالولاية بادعائه أن كامل سكانها مصابون بالسحر، ونظّم رقية جماعية بثّ مقاطع منها على مواقع التواصل.

الراقي وشركاؤه يواجهون تهمممارسة نشاط دون رخصة وإثارة الفوضى والرأي العام والمساس بالنظام العام

وجاء في التماسات النيابة تسليط 3 سنوات سجنا نافذا على الراقي المدعو الشيخ ناصر وثلاثة أشخاص قاموا بجلبه لولاية خنشلة وأشرفوا على ترتيبات تنظيمه للرقية الجماعية.

ويواجه المتهمون، ومنهم الراقي الشهير بحضوره في مواقع التواصل الاجتماعي، جنح ممارسة نشاط دون رخصة وإثارة الفوضى والرأي العام، والمساس بالنظام العام.

وكانت مصالح الأمن قد حققت في الواقعة وأحالت المشتبه فيهم على النيابة التي وجهت لهم التهم ثم عرضتهم بدورها على قاضي التحقيق الذي وضعهم قيد الرقابة القضائية. وينتظر أن يصدر الحكم في حق المتهمين الخميس المقبل.

وقبل أيام، ظهر هذا الراقي في إحدى قاعات الحفلات وهو يقوم برقية عدد كبير من الناس، وسمع في الفيديو صراخ لنساء، بينما ذكر الراقي أنه وجد ولاية خنشلة "ملغمة" بالسحر على حد زعمه.

وكان ما بثّه الراقي على مواقع التواصل، من تصريحات، قد أثار حفيظة سكان وأعيان الولاية الذين دعوا السلطات للتدخل، معتبرين ما ورد على لسان هذا الشخص إهانة لسكان خنشلة.

ويمنع القانون الجزائري مثل هذه الممارسات التي تتم في كثير من الأحيان تحت غطاء "الطب البديل".