02-يونيو-2024
البيام

(الصورة: فيسبوك)

وضعت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا خاصا لتأمين امتحان شهادة التعليم المتوسط الذي سينطلق غدا الإثنين.

يتضمن المخطط الأمني تعزيز الدوريات الراكبة والراجلة التي تسهر على ضمان الانسيابية المرورية وتسهيل حركة المرور خاصة عبر المحاور المؤدية إلى مراكز الامتحانات

وأوضح بيانٌ للأمن الوطني أنه عشية انطلاق امتحان شهادة التعليم المتوسط  سطرت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من التدابير والإجراءات لتأمين 2100 مركز امتحان بقطاع الاختصاص عبر التراب الوطني.

ويتضمن المخطط الأمني تعزيز الدوريات الراكبة والراجلة التي تسهر على ضمان الانسيابية المرورية وتسهيل حركة المرور، خاصة عبر المحاور المؤدية إلى مراكز الامتحانات، بالإضافة إلى وضع تشكيلات شرطية مرافقة لعملية نقل مواضيع الامتحانات.

وبهذه المناسبة، تدعو المديرية العامة للأمن الوطني سائقي المركبات وأولياء التلاميذ المرافقين لأبنائهم، إلى الالتزام بقانون المرور وتفادي الوقوف والتوقف العشوائي أمام مراكز الامتحانات،  مذكرة بأرقامها الخضراء (1548) و(17)، والمنصات الرقمية للأمن الوطني التي تبقى تحت تصرفهم.

ويجتاز، هذا الإثنين، أزيد من 800 ألف مترشح على المستوى الوطني، وعلى مدار ثلاثة أيام (من 3 إلى 5 حزيران/جوان) امتحانات شهادة التعليم المتوسط.

ووفق إحصائيات لوزارة التربية الوطنية، فإنّ "العدد الإجمالي للمترشحين المتمدرسين والأحرار المسجلين لدورة حزيران/جوان 2024 لهذا الامتحان، يُقدّر، بـ 818.439 مترشحًا، بحيث يمثل المترشحون الأحرار نسبة 1.6 بالمائة، أما الاناث فيمثلن نسبة 53 بالمائة من مجموع المترشحين لهذا الامتحان."

وأحصت 1356 مترشحًا من ذوي الاحتياجات الخاصة لاجتياز هذا الامتحان. من بينهم 179 مترشحا ممن يعانون من طيف التوحد، و104 تلميذ لديهم صعوبات ذهنية خفيفة، و9 من أطفال القمر و7 يعانون من التريزوميا، إلى جانب 233 مترشح من ذوي التحديات البصرية و395 من ذوي التحديات الحركية و429 من ذوي التحديات السمعية.

وبخصوص الفئات الأخرى، فقد تم تسجيل 552 مترشحا من أشبال الأمة و5003 من مترشحا بمراكز إعادة التربية.