فريق التحرير - الترا جزائر 

سمحت مجيء العامة للخارجية الفرنسية آن ماري ديكوت رفقة وفد من مستشاريها إلى الجزائر بضبط آخر تفاصيل زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لباريس، قبل الإعلان بالتحديد عن موعدها.

الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أجرى مباحثات مع نظيرته الفرنسية آن ماري ديكوت في العاصمة

وأجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عمار بلاني،  بالجزائر العاصمة، مباحثات مع نظيرته الفرنسية آن ماري ديكوت، في إطار مواصلة المشاورات السياسية بين الجزائر وفرنسا، وفق بيان للخارجية.

وبهذه المناسبة، استعرض المسؤولان "العلاقات الثنائية في مجملها وآفاق تعزيز التعاون بين البلدين"، كما اشتملت المباحثات بين الجانبين أيضًا على "عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وكانت ديكوت قد حلت بالجزائر رفقة وفد مكون من عدة دبلوماسيين، في وقت متأخر من صباح الأحد على رحلة الخطوط الفرنسية AF 1854 في إطار التحضير لزيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس، عبد المجيد تبون  في فرنسا.

وسبقت زيارة ديكوت للجزائر محادثات جمعتها مع سفير الجزائر في فرنسا، سعيد موسي، بعد عودته لمنصبه سفيرا للجزائر في باريس قبل أسابيع.

ولم يعلن أي من البلدين عن موعد هذه الزيارة بعد، لكن الاستعدادات جارية منذ المحادثة الهاتفية في 24 آذار/مارس بين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون والتي أتاحت تخفيف حدة التوترات المرتبطة بقضية الناشطة السياسية أميرة بوراوي.

ويرجح أن تكون زيارة  تبون لباريس لم يعلن موعدها بعد لكنها ستكون في الفترة ما بين 2 إلى 5 أيار/مايو المقبل، وستستمر من يومين إلى ثلاثة أيام، تتخللها أنشطة سياسية واقتصادية في غاية الأهمية.

وبحسب البروتوكول الخاص بالزيارات الرسمية، فإن الرئيس الجزائري سيستقبل وفق جريدة لوبينيون الفرنسية، في المطار من قبل إيمانويل ماكرون قبل التوجه بطائرة هليكوبتر إلى ساحة ليزانفاليد في قلب العاصمة باريس التي لها رمزية تاريخية.

وذكرت الصحيفة أن هناك شخصيتين في قصر الإليزيه تعملان  خلف الكواليس من أجل إنجاح زيارة الرئيس تبون هما باتريك دوريل، مستشار شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الرئاسة الفرنسية وفيكتوار فاندفيل  مستشار التصدير والسياسة التجارية لفرنسا.