12-يناير-2022

قرميط بونويرة (الصورة: فلاش نيوز)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قضت المحكمة العسكرية بالبليدة، بالإعدام في حقّ قرميط بونويرة سكرتير رئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح، بتهم تتعلق بالخيانة العظمى، كما أصدرت حكمها على قائد سلاح الدرك السابق.

بونويرة توبع بتهم تتعلق بالخيانة العظمى وإفشاء أسرار عسكرية والإضرار بمصلحة الوطن

وذكرت صحيفة الوطن في عددها الصادر اليوم، أن الحكم على قرميط بونويرة صدر يوم الإثنين الماضي، وذلك بتهم تتعلق بالخيانة العظمى وإفشاء أسرار عسكرية والإضرار بمصلحة الوطن.

ويوجد في قائمة المحكوم عليهم شخصان فارّان خارج الوطن، هما قائد الدرك السابق غالي بلقصير والدبلوماسي السابق المقيم في لندن محمد العربي زيطوط وعضو حركة رشاد المصنفة تحت لائحة الإرهاب في الجزائر، حيث سلطت عليهما عقوبة المؤبد نظير نفس التهم السابقة.

ويتهم بونويرة، وفق ما كشفه مصدر أمني لوكالة رويترز في آب/أوت 2020 بتسريب وثيقة حساسة "تتضمّن تفاصيل تحويلات ضباط الجيش وأسمائهم والرقم التسلسلي لكل واحد منهم".

وتوبع بونويرة الذي كان فارًا في تركيا قبل أن تستلمه السلطات الجزائرية في وقائع اختلاس وتسريب معلومات يجب أن تحفظ تحت ستار السرّية لمصلحة الدفاع الوطني، وإبلاغ معلومات سرّية إلى أشخاص لا صفة لهم في الاطلاع عليها وترك الغير يبلغها للجمهور، ومخالفة التعليمات العامّة العسكرية المتعلّقة بحفظ وأمن الوثائق العسكرية.

أما الجنرال غالي بلقصير الذي كان شديد النفوذ في الفترة السابقة والمتورّط في قضايا فساد، فيوجد في حالة فرار على الأرجح في إسبانيا وفق مصادر إعلامية، وسبق له طلب جنسية جزيرة صغيرة من أجل عدم استعادته للجزائر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

من ثورة التحرير إلى حراك 22 فيفري.. هذا هو قايد صالح

اهتمام إعلامي فرنسي كبير برحيل قايد صالح