فريق التحرير - الترا جزائر 

كشف تحقيق استقصائي لصحيفة الغاردين البريطانية، عن معلومات مذهلة بخصوص قائد الدرك الوطني السابق الجنرال غالي بلقصير المتهم بالخيانة العظمى في الجزائر.

الجنرال بلقصير يوجد في حالة فرار ويواجه تهمًا ثقيلة من القضاء العسكري

وأوردت الصحيفة أن غالي بلقصير يوجد ضمن قائمة من ألفي شخص حصلوا على جنسية دولة تدعى "فانواتو"، وهي جزيرة صغيرة تقع في المحيط الهادئ.

ويوجد غالي بلقصير في حالة فرار وهو يواجه تهما ثقيلة من القضاء العسكري في قضايا فساد وأمن قومي، حيث أصدر في حقه أربع مذكرات توقيف دولية تتعلق آخر بالخيانة العظمى.

وتبيع هذه الدولة "جوازات السفر الذهبية" ما يتيح لعدد كبير من رجال الأعمال والمسؤولين السياسيين والمطلوبين من مختلف أنحاء العالم، الهروب من العدالة.

ويسمح نظام جوازات السفر الذهبية للأجانب شراء الجنسية مقابل 130 ألف دولار أميركي، ما يعادل ملياري سنتيم بالعملة الجزائرية،  في عملية تستغرق عادة أكثر من شهر بقليل، ويحدث ذلك دون أن تطأ أقدامهم البلاد على الإطلاق.

وبحسب الصحيفة فإن من بين الذين حصلوا على الجنسية شخصيات عربية، بينها رئيس وزراء ليبي سابق ورجل أعمال سوري وضع اسمه على لائحة عقوبات أميركية، بالإضافة إلى سياسي كوري شمالي مشتبه به، ورجل أعمال إيطالي متهم بابتزاز الفاتيكان، وعضو سابق في عصابة دراجات نارية أسترالية سيئة السمعة، وأخوة جنوب أفريقيين متهمين بقضايا تتعلق بالعملات الرقمية بقيمة 3.6 مليار دولار.

ويمنح الجواز وصولا غير مقيد وبدون تأشيرة إلى 130 دولة بما في ذلك المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. وتعتبر فانواتو أيضا ملاذا ضريبيا، ولا تفرض ضريبة دخل أو ضريبة على الشركات أو الثروة.

اقرأ/ي أيضًا:

بتهم الفساد والخيانة العظمى.. 4 أوامر بالقبض الدولي على بلقصير

هل منح بلقصير معلومات سرّية للمخابرات التركية؟