23-أكتوبر-2023

(الصورة: فيسبوك)

أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية، بالدار البيضاء، الاثنين، أحكامًا بالإعدام ضدّ 38 متهمًا متورطًا بجناية قتل جمال بن سماعين، شهر آب/أوت 2021، بالأربعاء ناث إيراثن، في تيزي وزو.

27 متهمًا في القضية استفاد من البراءة و6 آخرين حُكِم عليهم بـ 20 سنة سجنًا

وسلّطت هيئة المحكمة حُكمًا بـ 20 سنة سجنًا في حقّ 6 متهمين، وعقوبة تتراوح بين 3 و 10 سنوات لـ23 متهمًا، بينما استفاد 27 متهمًا آخرين من البراءة في القضية ذاتها.

وفي جلسة المحاكمة، اعترف أحد المتهمين في القضية بانتمائه لحركة "الماك"، التي تصنّفها السلطات حركة إرهابية، بعد أن واجهته رئيسة المحكمة بما أثبتته التحريات.

وعند استجواب المتهم (م.م.أ) كشف أنه كان عضوًا في حركة "الماك" لمدة 4 سنوات، بين عام 2012 و2016، قبل أن ينسحِب لعدم اقتناعه بأفكارها، قبل أن يتدخل النائب العام ليوجه أسئلة لذات المتهم، حيث أشار إلى أن عددًا من المتهمين كانوا على اتصال به، كونه "عضوًا فعالًا" في الحركة وكان يدعوهم لتنظيم مسيرات.

وعادت رئيسة المحكمة لتواجه المتهم (م.م.أ) بقرائن تُثبت علاقته المباشرة مع رئيس حركة "الماك" المدعو فرحات مهني، مستدلّة بوجود رقم الأخير على قائمة اتصالات المتهم، قبل أن يعترف بأنه تحصل على رقم مهني لكنه "لم يتصل به ولا مرّة".

بيان محكم الدار البيضاء

وكان النائب العام لدى محكمة الجنايات الاستئنافية بالجزائر العاصمة التمس عقوبات تتراوح بين الإعدام و10 سنوات سجنًا نافذًا في حق المتهمين المتابعين في قضية اغتيال جمال بن سماعين.

وتُوبِع في الملف 94 متهمًا عن جنايات تتعلق بـ "القيام بأفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات" و"المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والمؤامرة" و"إضرام النار عمدًا في الحقول المزروعة أدى إلى موت عدة أشخاص" وأيضا تهمة "التعذيب ونشر خطاب الكراهية".