فريق التحرير - الترا جزائر
توفيت الجزائرية سمية خبزاقة التي وقعت قبل أشهر ضحية عيادة تركية أجرت لها عملية تكميم معدة بثمن زهيد، تحت تأثير دعاية مؤثرة على انستغرام.
السيدة توفيت بعد أشهر في العناية المركزة إثر نزيف حاد بعد عملية تكميم العدة
ومكثت هذه السيدة في العناية المركزة بتركيا نحو ثلاثة أشهر، بعد أن تسبب عملية تكميم المعدة في إصابة شرايين حيوية بجسمها.
وكانت جريدة لوجورنال دو كيبك التي روت القصة، قد ذكرت أن عائلة السيدة البالغة من العمر 38 سنة تحولت حياتها لجحيم بعد تعرضها لنزيف داخلي حاد، وأبرزت أن السيدة كانت تريد العودة بأي ثمن لكندا بعد ما حصل لها.
وبحسب ما نقلته الجريدة عن زوج الضحية، فإن هذه السيدة ذهبت لتركيا من أجل إجراء عملية تكميم المعدة مقابل 10 آلاف دولار كندي، وهو نوع من العمليات المعقدة،وفق الصحيفة، التي يتم فيها استئصال ثلثي المعدة من أجل مساعدة المريض على فقد الشهية وإنقاص وزنه ولا يمكن إجراؤها في مقاطعة كيبك في كندا إلا بعد سنوات من الانتظار وبضعف هذا المبلغ.
وذكر نفس المصدر ان هذه السيدة وقعت تحت تأثير المؤثرة ياسمين بلقاسم والتي تروج لهذه العملية على انستغرام بعد أن أجرتها هي شخصيا. وأضافت الصحيفة ان هذه المؤثرة أرشدت السيدة للعيادة الطبية وقامت حتى بزيارتها قبل إجرائها. ولم تود المؤثرة ولا الصحيفة الرد على تساؤلات الجريدة.
ونشرت المؤثرة عقب وفاة السيدة على حسابها على انستغرام دعوات ترحم ومغفرة للسيدة وقالت "اللهم لا اعتراض".