فريق التحرير - الترا جزائر
ترقد الجزائرية المقيمة في كندا سمية خبزاقة في العناية المركزة، منذ الـ 28 من شهر آذار/مارس، بعد أن وقعت ضحية عيادة تركية أجرت لها عملية تكميم معدة بثمن زهيد، تحت تأثير دعاية مؤثرة على إنستغرام.
الضحية سافرت إلى تركيا من أجل إجراء عملية تكميم المعدة مقابل 10 آلاف دولار
وذكرت جريدة لوجورنال دو كيبك التي روت القصة، أن عائلة السيدة البالغة من العمر 38 سنة توجد في المستشفى منذ شهرين تقريبًا بعد أن خضعت لعملية تكميم المعدة في تركيا، والتي حولت حياتها لجحيم بعد تعرضها لنزيف داخلي حاد. وأبرزت أن السيدة تريد العودة بأيّ ثمن لكندا بعد الحادثة.
وبحسب ما نقلته الجريدة عن زوج الضحية، فإن هذه السيدة ذهبت لتركيا من أجل إجراء عملية تكميم المعدة مقابل 10 آلاف دولار كندي، وهو نوع من العمليات المعقدة،وفق الصحيفة، التي يتم فيها استئصال ثلثي المعدة من أجل مساعدة المريض على فقد الشهية وإنقاص وزنه ولا يمكن إجراؤها في مقاطعة كيبك في كندا إلا بعد سنوات من الانتظار وبضعف هذا المبلغ.
وذكر نفس المصدر نفسه، أن هذه السيدة وقعت تحت تأثير المؤثرة ياسمين بلقاسم والتي تروج لهذه العملية على إنستغرام بعد أن أجرتها هي شخصيَا. وأضافت الصحيفة أن هذه المؤثرة أرشدت السيدة للعيادة الطبية وقامت حتى بزيارتها قبل إجرائها. ولم تود المؤثرة ولا الصحيفة الرد على تساؤلات الجريدة.
