أفرجت السلطات القضائية بولاية تيزي وزو شرقي العاصمة، عن رئيس بلدية أزفون إسماعيل شعلال، المنتمي لحزب جبهة القوى الاشتراكية، مع وضعه تحت الرقابة القضائية.
كان إسماعيل شعلال قد أوقف من قبل أعوان الدرك بأزفون وتعرض منزله للتفتيش
ويتابع منتخب الأفافاس، بتهم لها صلة بالإرهاب، وفق المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، وذلك على أساس ثلاثة منشورات على فيسبوك، وفق ما ذكر قياديون في الحزب.
واعتبرت النيابة أن مضمون المنشورات التي تعود لفترة ما قبل انتخابه، يروّج لأفكار تنظيم الماك الانفصالي في منطقة القبائل، والذي تضعه السلطات على لائحة الإرهاب.
وكان إسماعيل شعلال قد أوقف من قبل أعوان الدرك بأزفون وتعرّض منزله للتفتيش، وتم اقتياده للتحقيق قبل أن يأمر قاضي التحقيق بإيداعه الحبس المؤقّت.
ورفع يوسف أوشيش الأمين الأوّل لـ"الأفافاس"، طلبت بالإفراج عن رئيس بلدية أزفون، معتبرًا أنه من سجناء الرأي، وذلك في تصريح له عقب لقائه الرئيس عبد المجيد تبون بقصر المرادية.
وقال مسؤول الحزب إن حزبه طلب خلال اللقاء مع الرئيس "باحترام الشروط المسبقة وإجراءات التهدئة قبل الشروع في أي حوار من أجل منح ضمانات وإشارات حسن نية للشركاء السياسيين والاجتماعيين وخاصّة طمأنة مواطنينا، بإطلاق سراح ودون شروط كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بدءًا بمحمد بابا نجار وصولًا إلى إسماعيل شعلال رئيس بلدية أزفون (كلاهما من مناضلي الحزب)..".
وسبق لمنتخبين من جبهة القوى الإشتراكية أن تعرّضوا للسجن، مثل رئيس بلدية تيشي وأحد أعضاء المجلس الولائي لبجاية، واعتبر الحزب ذلك استهدافًا له من قبل السلطات.
