كشفت لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، عن أرقام ضخمة تتعلق بديون لاعبي المحترف الأول والثاني تجاه الأندية، مؤكدة منعها 22 ناديًا كرويًا من الانتدابات في المرحلة الشتوية في حالِ عدم تسوية وضعيتها المالية.
كشفت لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، عن أرقام ضخمة تتعلق بديون لاعبي المحترف الأول والثاني
وجاء في بيان للجنة المنازعات، أن القيمة الإجمالية لديون اللاعبين اتجاه أنديتهم والمتمثلة في الأجور غير المدفوعة إلى غاية 1 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تتجاوز 69.8 مليار سنتيم، منها 17.2 مليار سنتيم بالنسبة لسبعة أندية تنشط في الرابطة الأولى، فيما بلغت قيمة ديون أندية الرابطة الثانية 52.6 مليار سنتيم موزعة على خمسة عشر نادي.
كما أردف بيان اللجنة الذي نشره موقع "الفاف" الرسمي، أن "قسم الهواة تجاوزت قيمة ديونه الـ 23.8 مليار سنتيم بالنسبة لإحدى عشر ناديًا، بينها 4.2 مليار سنتيم تمثل قيمة ديون ثلاثة أندية ناشطة في ذات القسم تعود لموسم 2018/2019".
كما توقع متابعون للشأن الرياضي، أن قيمة الديون سترتفع بالضعف، سيما وأن ذات اللجنة مقبلة على فترة التحويلات الشتوية، وهي المرحلة التي يقدم فيها اللاعبون ملفاتهم لدى ذات الهيئة الكروية.
وكان المكتب الفدرالي في اجتماعه الأخير، نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الفارط، قد قرر منع الأندية التي تعاني ديونًا ولم تدفع مستحقات اللاعبين أو المدربين العالقة، من الاستفادة من أية انتدابات خلال المرحلة الشتوية.
وتؤكد الأرقام المعلن عنها من لجنة المنازعات ما قدمته مديرية المراقبة المالية والتسيير بالاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، عن الوضعية المزرية التي تتواجد بها الأندية الجزائرية، حيث كشف التقرير الأخير لذات المديرية عن إفلاس مالي يتجاوز الـ 740 مليار سنتيم بالنسبة لـ 10 أندية فقط شملها التقييم الميداني الذي أطلقه أعضاء الجهاز الكروي.
يذكر أن المكتب الفدرالي حدد تاريخ 20 كانون الأول/ديسمبر الداخل لافتتاح "الميركاتو" الشتوي الذي سيغلق يوم 19 كانون الثاني/جانفي المقبل.
اقرأ/ي أيضًا: