فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء السبت، عن تمديد عملية التصويت في الانتخابات المحلية عبر كافة المراكز الانتخابية إلى غاية الثامنة مساءً.
نسبة المشاركة إلى غاية الواحدة زوالًا بلغت 13.30% بالمجلس البلدية و 12.70 % بالولائية
وجاء في بيان للسلطة أنه "قصد تسهيل ممارسة الناخبين لحقهم في التصويت، تعلم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات كل المواطنات والمواطنين أنه تم تأخير توقيت غلق مكاتب التصويت في بعض أو كل البلديات التابعة الإقليم الولايات المعنية إلى غاية الساعة الثامنة مساءً".
وأضافت أنه "وذلك بموجب القرار رقم 284 المؤرخ في 27 نوفمبر 2021 المتضمن الترخيص المنسقي المندوبيات الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تأخير توقيت غلق مكاتب التصويت بمناسبة انتخابات أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية ليوم 27 نوفمبر سنة 2021."
ووفق ماكشفه محمد شرفي، فإن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية عبر كامل التراب الوطني بلغت 13,30 بالمائة على الساعة الواحدة زوالا.
بينما بلغت 12,70 بالمائة بالنسبة لانتخاب أعضاء المجالس الولائية، حسب ما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في ندوة صحفية.
وأوضح رئيس السلطة أن "عدد الناخبين لأعضاء المجالس الشعبية البلدية بلغ على الساعة الواحدة زوالا على المستوى الوطني 3.153.883 ناخب، بينما بلغ عدد الناخبين لأعضاء المجالس الشعبية الولائية 3.012.653 ناخب".
اقرأ/ي أيضًا:
بعجي: الأفلان سيحافظ على الريادة في الانتخابات المحلية
انطلاق عملية التصويت للانتخابات المحلية 2021
وأكد رئيس السلطة الانتخابية أن "المتهم تمّ توقيفه وتقديمه إلى مصالح العدالة للنظر في قضيته"، واصفًا الحدث بـ"الغريب والخارج عن المألوف".
وشدد على أن "القانون يعلو ولا يعلو عليه (..) والعدالة هي التي ستفصل في قضيته؛ خاصة وأننا لم نفهم المقصود من خرجة رئيس المكتب إن كان تزويرًا أو غيره".
ومن جهة أخرى، أشار شرفي إلى أن "نسبة المشاركة في الانتخابات تعدت الـ 10 بالمائة"، معتبرًا ذلك بـ"الرقم الجيّد مقارنة مع التشريعيات الماضية".
وتابع: "ديمقراطية الجزائر لا تجعل من نسبة المشاركة عمل أساسي أو جوهري، ما يهمنا هو أن تكون المشاركة واعية وتعطي الشرعية للمنتخبين".
وأشار شرفي إلى أن "الحكومة كانت في الوقت القريب مرفوضة في الشارع، ولكن بعد رئاسيات 2019 وتعديل الدستور والانتخابات التشريعية، الشعب ارتاح، في انتظار ما ستأتي به المحليات من مشاريع تنموية تخدم المواطن".
وأردف في الصدد: "نحمد الله، لأن المجتمع الجزائري أفرز الديمقراطية التشاركية التي أحدثت توازنا في الساحة السياسية".
اقرأ/ي أيضًا: