فريق التحرير ـ الترا جزائر
نطق مجلس قضاء الجزائر بالبراءة في حق الصحفي، زهير أبركان، مؤيدًا بذلك الحكم الابتدائي الصادر في حقه بشأن القضية المتعلقة بتغطيته مسيرات الحراك الشعبي.
الصحفي أبركان برز في فترة الحراك الشعبي بتغطيته للمسيرات ودفاعه عن النشطاء أيضًا
وذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين أن أبركان حصل على البراءة، بعد أن كانت غرفة الجنح بمجلس قضاء الجزائر، قد التمست فيه حقه عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية.
وتولى الدفاع عن أبركان المحاميان سعيد زاهي وفطة سادات اللذان التماسا له البراءة. وواجه الصحفي تهمة المساس بحرمة الأشخاص عن طريق نقل صور دون إذن صاحبها (مسيرات الحراك)، بينما يؤكد أنه قام فقط بعمله الصحفي.
وبرز أبركان في فترة الحراك الشعبي، كأحد أكثر الصحفيين التزامًا بتغطية مسيرات الحراك منذ انطلاقه في 22 فبراير/شباط 2019 وتعرض خلال عمله للعديد من التوقيفات والاستجوابات، كما أنه حاضر بشكل دائم لتغطية محاكمات النشطاء.
ويأتي قرار تبرئة أبركان الذي يعمل بموقع راديو أم، قبل يوم من عرض قضية مديره إحسان قاضي أمام غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، للنظر في استئناف قرار إيداعه الحبس المؤقت.
وسيدافع المحامون عن قرار الإفراج عن الصحفي الذي يوفر كامل الضمانات ليحاكم وهو قيد الإفراج، كونه شخصية معروفة وسبق له أن واجه قضايا في العدالة ولم يتخلف عنها أبدا، كما أن له عنوانا معروفا وقارا بالعاصمة.
ويوجد مقر موقعي راديو أم ومغرب إمرجنت قيد التشميع منذ اعتقال قاضي نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
