25-نوفمبر-2019

محتجون من نقابة "سناباب" (الصورة: السلام أونلاين)

تبرّأت النقابة الوطنية المستقلّة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، من النقابي رشيد معلاوي، عقب تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يتهمه بنيته إلقاء مداخلة أمام البرلمان الأوروبي يوم العاشر من كانون الأوّل/ديسمبر المقبل، للمطالبة بالتدخّل في الشؤون الداخلية للجزائر باسم التكتّل النقابي.

نفى النقابي رشيد معلاوي، تلقيه أيّة دعوة من البرلمان الأوروبي للمشاركة في النقاش المبرمج حول الحراك السلمي

وقالت نقابة "سناباب"، في بيان لها إنه: "بالرغم من عزل رشيد معلاوي من صفوف النقابة خلال المؤتمر المنعقد في أيّار/ماي 2004، وبتأكيد من القضاء، فإن القيادة الوطنية للنقابة تُعلن للرأي العام والشعب الجزائري براءة ذمّتها من المدعو معلاوي".

وتابع البيان الذي أمضاه الأمين العام لـ"سناباب" بلقاسم فلفول: "نتبرأ من هذا الشخص الذي ينتحل صفة الأمين العام للنقابة، والذي يتعامل ويتخابر مع الجهات الأجنبية الرسمية وغير الرسمية المعروفة بعدائها الشديد للجزائر وتعمل على زعزعة استقرار الوطن ووحدته، خاصّة مؤسّسة الجيش التي أكدت وقوفها الدائم مع الشعب".

قيادة النقابة لم تتوقّف هنا، بل هاجمت الرجل ومن معه قائلة إنهم "حاولوا استعمال اسم النقابة للمساس باستقرار البلد والاستقواء بالأجنبي للمساس بالوحدة الوطنية"، وواصلت وصفهم بـ "العملاء" الذين كانت توفّر لهم الحماية داخليًا وخارجيًا، وهم اليوم "يهدّدون وحدة الأمة بالتعاون مع أذيالهم في الداخل وأسيادهم في الخارج".

 من جهته، نفى النقابي رشيد معلاوي، تلقيه أيّة دعوة من البرلمان الأوروبي للمشاركة في النقاش المبرمج حول الحراك السلمي، مؤكّدًا: "لم أتلق أية دعوة للمشاركة في جلسة النقاش التي سيحتضنها مقر ّالبرلمان الأوروربي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية".

وردّ معلاوي في مكالمة مع "الترا جزائر" قائلًا: "تابعت مثلكم الفيديو الذي يتحدّث عن مشاركتي في نقاش البرلمان الأوروبي وتناقلته صفحات فيسبوكية، وكل ما جاء في الشريط غير صحيح، وأؤكد أني لم أتلق أيّة دعوة لا بصفتي شخصية نقابية ولا ممثّلًا عن الحراك".

وختم معلاوي: "ليست المرّة الأولى والأخيرة التي يتحدّث فيها البرمان الأوروبي عن الوضع الراهن للجزائر، والنظام الحالي بإطالته أمدّ الأزمة أعطى فرصة له للحديث عنها ومناقشة حراكها في دواليبه".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

صيف ساخن في قطاع التربية الجزائري

معركة كسر عظام بين الحكومة والنقابات في الجزائر