14-أكتوبر-2022

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت حركة البناء الوطني مكونات المشهد الفلسطيني من قوى وفصائل، إلى الحرص على تجسيد بنود اتفاق "إعلان الجزائر"، المنبثق عن "مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

حركة البناء الوطني أكدت أن الجزائر تريد من الحوار الفلسطيني، أن تكون لها مساهمة فاعلة في الدفع بالقضية الفلسطينية، في الوقت الذي تراجعت مساهمات البيت العربي

وأكدت الحركة في بيان لها اطلع عليه "الترا جزائر" أنّه "لا بدّ من تسريع تنفيذ اتفاق الجزائر وآليات تكريس المصالحة الوطنية بصدق وإخلاص لإعادة بناء الثقة والتلاحم ورص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية، في سبيل بناء موقف وطني وشعبي يكون الركيزة الأساسية للصمود والتصدي ومقاومة الاحتلال واسترجاع الحقوق المشروعة المغتصبة للشعب الفلسطيني."

وأوصى بيان "البناء" بالتمسك بالنهج الديمقراطي والمضي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة كأساس لمبدأ التداول السلمي للسلطة، مركزًا على "ضرورة استقلالية قرار مختلف القوى والفصائل وكذا الشخصيات الفلسطينية الفاعلة وعدم الارتهان للمحاور الخارجية إلا بما يخدم مصلحة فلسطين وشعبها الأبي والبطل وقضيته العادلة."

واعتبرت "إعلان الجزائر" للمصالحة الفلسطينية خطوة كبيرة وهامة من أجل رأب الصدع الفلسطيني ورصّ صفه بجميع أطيافه وقِواه من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتحريرها من قبضة المحتل المغتصب.

كما ثمنت حركة البناء عاليًا "الجهود المبذولة من طرف الجزائر ورجالتها ومؤسساتها وعلى رأسها إرادة رئيس الجمهورية، وتوجيهه للوقوف مع الأشقاء الفلسطينيين ولمّ صفهم وتوحيد كلمتهم وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية."

وأشار المصدر إلى أن "هذا الاتّفاق التاريخي، الذي تكلّل برعاية جزائرية، يستجيب لمتطلبات الوضع الفلسطيني ومركزية قضيته العادلة"، موضحًا: "أن الجزائر، ومن خلال احتضانها للحوار الفلسطيني، تريد أن تكون لها مساهمة فاعلة في الدفع بالقضية الفلسطينية، في الوقت الذي تراجعت مساهمات البيت العربي بسبب الجراح التي تعانيها بلادنا العربية."

وشدّدت "البناء" على "إعلان الجزائر" يجدّد تأكيد البلاد أن القضية الفلسطينية ستظل، جيلًا بعد جيل، هي قضية الشعوب الأولى والقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية وستبقى الدولة الجزائرية مع فلسطين والقدس، ظالمة كانت أو مظلومة، ذلك الموقف دومًا مسنودًا بإجماع وطني شعبي ورسمي."